الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » سيرغيه لازاريف – اقوال الحكماء

سيرغيه لازاريف – اقوال الحكماء

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2373 المشاهدات
سيرغيه لازاريف - اقوال الحكماء
كلما كان الإنسان في المواقف أكثر صدقاً و إخلاصاً كلما كانت مشاعره أكثر سمواً و رقياً. وكلما كان ضعيف التعلق بالدنيوي و الأرضي كلما سَهُلَ عليه إيجاد مخرج من الصعاب
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
إن كل الاستياء من العالم المحيط ومن المقربين ومن نفسك ومن الإله قد تتسب بقتلك لنفسك وبقتلك لأبنائك. من الضروري أن تغير أسلوب تقبلك للعالم. ومهما تمت إهانة شعورك بالحب و الناس و العالم المحيط فإن الحب الداخلي يبقى بعيداً عن أي تأثر .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
إن المرض يدفعنا للتوجه إلى الله و السعي لمعرفته و يحد و يقلل من الأنا البشرية و يُعطي إحساساً بعدم الحماية إنه يروض رغباتنا و يعرقل منح الطاقة و يحولها إلى المستويات العُليا و يبعدنا عن عاداتنا و علاقاتنا مع العالم و ارتباطنا به .
المرض عبارة عن مؤشر يدل على سوء حال روحنا و وجود مشكلات في عقيدتنا و نمط حياتنا .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
توقع المستقبل بالكامل مستحيل.
يمكن للإنسان تلقي معلومات عن لحظات مستقبلية من الأعلى، ولكن هذا موضوع آخر. تخيل أنك تزور عرافة وتعطيك صورة عن المستقبل القريب، ويبدأ الكثير مما أخبرتك إياه بالحدوث.
عندئذ سوف تعتبر كل ما أخبرتك به حقيقة مطلقة.
هل تعرف ما الذي سيحصل لك بعد ذلك ؟ سوف تقوم في لاوعيك بالدفاع عن صورة العالم تلك التي قدمتها لك، وتقضي على كل ما لا يطابقها.
يعني أنك ستقضي على المستقبل الحقيقي بخضوعك لصورة العالم الوهمية التي اعتبرتها حقيقية. لاحقاً سوف تمرض وتموت، لأن من لديه عدوانية تجاه المستقبل لن يحصل عليه.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
تضح أن الطب العادي ينقل المشكلة و يلقي بها نحو المستقبل , مستقبل السلف و حياتنا المستقبلية التالية أي أن هذا الطب لا يعالج المشكلة بل يؤجلها و يعطي مهلة للمريض و هذا يوصلنا إلى استنتاجات :
أولاً: بدون تغيير في الطباع و الرؤية للعالم المحيط لا يمكن للإنسان أن يتماثل للشفاء .
ثانياً: كل أنواع العلاج تؤجل المرض و تعطي مهلة .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
عملية تطور الكون عبارة عن نبض يتذبذب من المادي إلى الروحاني و بالعكس .
أما تطور الوعي يمر عبر ثلاث مراحل:
1- النبضة الأولى: كِبر إحساس الحب .
2- النبضة الثانية : تقوية الموضع الروحاني.
3- النبضة الثالثة : الموضع المادي المنطقي .
أي البداية الحب و من ثم البديهة أو السليقة و أخيراً المنطق .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
الذي يضر بالأبناء و لا يسمح لنا بالاحتكاك بالمستقبل :
1- عدم الرضا عن النفس و عدم الثقة بالنفس و الكآبة و عدم الرغبة في الحياة .
2- الخوف من المستقبل و القلق الزائد على المستقبل .
3- الإزدراء لبعض الناس فيما يخص القيّم و الأخلاق .
4- بما أن الحب هو الذي يقود الزمن فهذا يعني و طبقات المستقبل أيضا و لذلك أن ابتعاد عن الحب هو في الحقيقة عدوانية نحو المستقبل .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
كل الغرائز يمكن من حيث المبدأ تصنيفها في مجموعتين :
الأولى : هي ظهور الحياة و المحافظة عليها و استمرارها.
الثانية : هي غريزة القيادة و الإدارة .
الارتباط بالأولى يولد الغيرة و الارتباط بالثانية يولد التعجرف .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
خاطب لازاريف احدى السيدات :
إن تعلقك بالصفات الروحية جعلك تحتقرين الأشخاص اللئيمين و الدنيئين و تكرهين من يتعامل معك بشكل غير مستقيم .
و من أجل إنقاذ حياتك و صحتك ألتف حولك أناس يتعاملون معك بشكل سيء فإذا لم تغضبي أو تكرهي أو تشتكي أو تحتقري فإن روحك و روح أولادك ستتطهر .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
التركيز على الخالق يتضمن ثلاثة حقائق:
الأولى: أن تدرك محبة الله أنها أعلى درجات السعادة و هي مغزى و جوهر الحياة .
الثانية: أن تحب الله بشكل دائم في السراء و الضراء .
الثالثة : أن تفهم أن حالة السعادة البشرية شيء غير مستقر يظهر و يختفي أما السعادة الإلهية و الحب الإلهي هو الأبدي .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
زيادة الانسجام و التوحد يتضمن الحقائق التالية:
الأولى : زيادة الوعي الجماعي .
الثانية: شمولية الأحداث في عالمنا المحيط و التفاعل معها .
الثالثة : مهما كان مستوى الانسجام مع الأحبة و الأقرباء أو مع المجتمع و الوسط المحيط عالياً فإن الانسجام مع الخالق يجب أن يكون أعلى دائماً.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
الاستعداد للتغيير يعني :
القاعدة الأولى: درجة التغيير أي تحطيم الأنا الإنسانية عن طريق التركيز على الأنا الإلهية و الاستمرار في محبة الله .
الثانية : إن الأنا الإنسانية مربوطة بخيوط غير مرئية مع العالم المحيط.
إن الاستعداد للتغيير يعني قطع جميع تلك الخيوط و الارتباطات و إعادة ربطها من جديد اعتماداً على قواعد جديدة .
الثالثة : عند استعدادك للتغيير يجب أن تقلع عن الدفاع عن الأنا الإنسانية العائدة لك و الابتعاد عنها لكي تهبط أهميتها.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
مؤسس مفهوم الصدمة النفسية والكرب، توصل في البداية إلى قناعة بأن الكرب هو الموت، ولكن بعد فترة من الوقت أخذ يقنع الجميع بأن الكرب هو الحياة .
يحاول الطب عادة إزالة العوامل والأسباب التي تؤدي إلى الإخلال بثبات الجسم، ويعتبر المرض إحدى الهزات التي تؤدي إلى مثل هذا الإخلال، ولكي نبعد المرض يجب علينا العثور على شكل آخر أكبر يؤدي إلى تحريك الحياة وهزها بحيث لا تبقى حاجة للمرض
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
هل الانسان مخيّر أم مسيّر؟
إن الإنسان مُخيّر في الذهاب خلف الحب أو الإمتناع عنه، و اختياره هذا تحدده بدرجة كبيره عواطف أبويه و العواطف المتشكلة في الحياة الماضية، و كذلك تربيته الحالية، و نمط حياته و سلوكه
و اذا اخذ كل هذا بالحسبان فإن الإنسان لم يعد لديه تقريباً أي خيار، فبيئة حياته الماضية و الحالية تحدد عملياً و بشكل تام عواطفه و قراره المتخذ لكن عن طريق الحب للخالق يستطيع الانسان أن ينفلت من سيطرة حكم القدر، و عند ذلك تحدث أعجوبة فالتربية ، نمط الحياة، الجينات التي تشكل العواطف و التي أدت إلى الأمراض الثقيلة كل هذه الاشياء تفقد السطوة عليه و يتغير داخلياً على نحو غير مفسر و تذهب الامراض و تختفي.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
ماذا يحدث عندما ينخفض مستوى الطاقه لديك ؟
كلما تطورت القدرة الجسدية قلّت الطاقة المخصصة للروح. هل لاحظتم أحياناً وجود مشكلة في الحنجرة ؟ هذا يعني أن لديكم انخفاضاً كبيراً في كمية الطاقة الضرورية للحياة.
عند فقدان الطاقة العليا، أول ما يتفاعل مع ذلك هو الغدد المناعية،حيث يتم إعادة التوازن في جميع الأعضاء وكذلك إعادة توزيع كميات الطاقة الباقية. وهكذا كنت ألاحظ انزعاجاً شديداً في البلعوم عندما يرتبط بي شخص ما ويجعلني صنمه المعبود.
التقديس يكون قاتلاً، في المستويات العليا، للشخص الهدف لذلك التقديس. إذا كانت مجموعة من الأشخاص تقدسك داخلياً فإن حظوظك في الاستمرار في الحياة تنخفض.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
الدمار هو عنصر ضروري يأتي بعده التقدم و التطور و على ما يبدو أن هذه العمليات تدخل دورياً إلى الوعي الباطني لكل إنسان على سطح الأرض .
و في هذه اللحظة من المهم معرفة إلى أين أنت متوجه ؟ و ما هو مخزون و احتياطي الحب في نفسك ؟
كلما كان الحب في النفس أقل و كلما كنا متعلقين بقوة بالحياة عن طريق أحلامنا و أهدافنا كان التطور القادم أقل و الانحطاط أكبر و الأمراض أفظع .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
القائد الحقيقي هو الذي يتخلى عن الرغبات الإنسانية بوعي و إدراك و يتخلى عن إرادته و مُثُله و أهدافه و آماله . و يُبقي رغبة واحدة و هدفاً واحداً ألا و هو الخروج من الحدود الإنسانية الملتصقة بالأرض و الدنيا لكي يشعر بالوحدة مع الإله.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
الرجل هو الفكرة – المعلومات – السعي نحو الكمال – الذكاء- القدرات .
المرأة هي الطاقة – الإبداع – الخلق – الإنجاب.
البداية الذكورية حالها حال الأنثوية موجودتان كلاهما عند الرجل و عند المرأة. فإذا كان المولود ذكراً يوجد فيه 53% بداية ذكرية و 47% بداية أنثوية و إذا كان المولود أنثى بالعكس. أي أننا في المستويات العميقة نكون كلنا عبارة عن كائنات مزدوجة الانتماء الجنسي في آن واحد. وعلى المستويات الظاهرية فقط و لأهداف التطور يظهر الفرق الجنسي .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
العدوانية الكبيرة في الروح هي نتيجة التعلق القوي بالأمور الدنيوية. وكلما أبعدنا أرواحنا عن الأرض كلما كانت هناك فرص أكثر لتطهيرها. نحن لا نمرض فقط بل نحن نشيخ أيضا جراء هذا. فتخلصوا من أي اساءات تجاه أهلكم .
ويجب طلب المغفرة من الرب لأنكم اعتبرتم حكمتكم فوق حب الله. أعيدوا النظر و راجعوا حياتكم و علاقاتكم تجاه أي مواقف و مشاعر الغضب و الكره و الندم المرتبطة بعدم إدراك العالم و تخلصوا منها. بعد ذلك حاولوا التخلص من عدوانيتكم و تعلقكم بالأمور الدنيوية.
اطلبوا المغفرة لأن حبكم للأمور الدنيوية كانت أقوى من حبكم لله. و يجب أن تعرفوا أن كل ما يحدث في هذا العالم يجب تقبله على أنه هبة من الله
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

3 تعليقات

رنا 7 أبريل، 2017 - 3:04 ص

يقول ان المرض ناتج عن سوء حال روحنا و من خلاله نقترب من الله اكثر لكن لماذا هناك حكماء روحيين في اوج انجازاتهم تعرضو لامراض مثل الكاتب الروحاني رامداس تعرض لسكتة دماغية وصرح ان هذا المرض غير كل مخططاته وهناك من هم منغمسون في الحياة المادية يحتاجون اكثر للاقتراب من روحهم و لا يتعرضون للامراض ابدا اليس هذا امر محير اخشا احيانا ان رغبتي في الارتقاء الروحي تتسبب لي في المرض اين العدالة الالاهية هنا

رد
Aboda Magdy 7 أبريل، 2017 - 7:42 م

هناك فكرة كبيرة كتبها في كتابي القادم: قوانين حياة من القرآن ، أن الإنسان لا يرى الحقيقة ولا يمكن أن يمتلك الحقيقة كاملة .. وبالتالي أحكامه كلها خاطئة تقريباً !! .. وأنه يجب أن يتعامل مع أحكامه من هذا المنطلق .. أنها أما خاطئة أو ناقصة .. وحتى الحكم الناقص خاطيء وبالتالي كل أحكامه خاطئة ، ولو علم ذلك بعمق سيكون نموه الروحي أكبر وأسرع وأعمق .. وسيعرف الكثير من الإجابات على الأسئلة .. المهم أن لا يتمسك بأحكامه المسبقة … وأيضاً ذكرت الأحكام في فصلين في كتابين لي .. أحدهما عن الحب ، والآخر عن القلب .. وكلاهما ذكرت خطورة الأحكام التي يتبناها الإنسان بالوراثة أو بالقراءة والمعرفة الخاصة به …

أريد أن أوضح لكِ شيء بسيط ليس من تقولين أنهم روحانيين هم كذلك في الحقيقة أو هم كذلك عند الله ( الوحيد الذي يمتلك الحقيقة الكاملة ) ، وليس معنى أنهم روحانيين أي أنهم ملائكة بل أنهم مازلوا بشر يخطئون ويصيبون ، ومن الممكن أن يتحولوا إلي شياطيين أيضاً .،، وليس معنى أنكِ تحكمين علي أشخاص معينين أنهم سيئين فهم سيئين عند الله أو سيظلوا طوال حياتهم سيئين ، بل ربما في لحظة حياة يصبحون أفضل منكِ بكثير ! .. سواء روحياً او مادياً ! …

مثلاً: هل تعلمين أن ستيف جوبز كان في شبابه مشرد في الشارع وكان مدمن للمخدرات والحكوليات !؟ ،، مع العلم أن المخدرات وفقاً لأحكام البشر سيء جداً والإنسان الذي يدمن على المخدرات معظم الناس تنبذه وتحتقره وتقلل من شأنه ، ومع ذلك جوبز خرج من المخدرات وقام بفعل ما لا يفعله الكثيرون لأنفسهم ! ، وهو أنه بنى نفسه بنفسه بعمق وبقوة وبحب ….. كل الطرق تؤدي إلي الله .. كل الطرق تؤدي إلي أي شيء ؛ لأن الحياة وحدة واحدة .. شبكة عنكبوتية متحدة مع بعضها الآخر … أو يشبه البازل .. ليس معنى أن معكِ قطعة صغيرة جداً جداً من البازل أنكِ تعرفين الصورة النهائية التي عليها البازل .. هكذا هي الحقيقة .. هكذا هي الحياة .. مهما وصلتي إلي علم ومعرفة ستظلين تلعبين بقطع صغيرة .. وكلما أصبحتي أكثر علماً ووعياً وحباً ونوراً .. كلما أصبح معكِ قطع أكثر .. لكن لن تملكي كل القطع أبداً أبداً .. لأن كل القطع عند واحد فقط الله …
.

رد
رنا 9 أبريل، 2017 - 10:03 م

شكرا عل التوضيح صراحة اصدم احيانا عندما اجد معلمين روحانيين كتبو عدة كتب و يتبعهم العديد من الناس ثم يتعرضون لامراض خطيرة لاني متيقنة ان الصحة اساسها ما في الداخل كلما كانت صحتك النفسية متزنة يكون جسمك قوي كيف ينصحون غيرهم و نفسيتهم تعاني لدرجة تعرضهم لهذا الالم الجسدي تحياتي و شكرا لك ?

رد

اترك تعليقك !