الرئيسية » خواطر » كلمات معبرة » عبارات حزينة ومؤلمة

عبارات حزينة ومؤلمة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1985 المشاهدات
قصة حب رومانسية جميلة وحزينة

المحتويات

1- عبارات حزينة جدا

“وجدانُنا كلَّ شيء بعدكم .. عَدَمُ”..
– – – – – – – – –
هشّ ومجوّف من الداخل.. لكنني لم أسقط بعد..
لا أزال منتصبا كنبتةٍ جافّة..
– – – – – – – – –
ماتت اليوم نبتة كنت أعتني بها.. كانت أسرع أخواتها نموٌا.. لكنها فجأة وبلا مقدمات ولا سبب واضح.. قررت أن تستسلم.. وانحنت بشكل كامل على الأرض..
 
تفقدّتها عدة مرات منذ الصباح، علّها تنهض ثانية لكن بلا فائدة.. وهذا شيء حزين.. أن ترى الحياة تنسحب من كائن حيّ أمام عينيك..
– – – – – – – – –
عمر من المعاناة مع اضطراب النوم المتأخر.. لا تعلم ما هو الشيء الذي تنتظر حدوثه لكي تنام.. لكنّك في انتظار حدوث شيء ما..
– – – – – – – – –
لا أهتمّ كثيرا بأن يسعد الناس.. السعادة بالنسبة لي مفهوم رفاهي نوعا ما.. عدا عن كونه غير مستقرّ..
 
الدموع هي ما تأسرني.. شيء ما يتحطّم في قلبي عندما أرى شخصا يبكي.. وأحسّ أنني مسؤول بشكل أو بآخر عن مسح دموعه.. عن الطبطبة على قلب هذا الإنسان.. الذي لم يجد حلّا لمشكلته سوى البكاء.
– – – – – – – – –
لا شيء يقوّيك كتجارب الكسر.. إنه المطعوم الذي تمنحك إياه الحياة.. لتقول بعدها.. لن أخاف، مررت بأسوأ من هذا من قبل..
– – – – – – – – –
وبالحديث عن الحزن، فإن أحزن سطر في الهوى هو ما قالته فيروز “وانت قاعد حدّي وعم فتَّش عليك”..
 
عندما يختفي الإنسان الذي كنت تحبّه.. لكن يبقى جسده ماثلا أمامك.. الملامح هي الملامح.. لكنه روحه غير موجودة..جالس بقربك.. وتفتّش عنه..
– – – – – – – – –
حالة ممكن نعكسها على أنفسنا .. لما الإنسان بتطلع على واقعه ويقول بكلّ أسى..
والله إني ما بستاهل اللي بصير لي.. والله بستاهل شي أحسن من هيك”..
وهذا آخر الحزن.. لمّا يحزن الإنسان على نفسه..
– – – – – – – – –
أو بمعنى أبسط.. فتكرار متوالية الأمل والخيبة هاي بتبري روح الإنسان.. وحتى مع زوال الخيبات السابقة.. بتظل الروح اللي تعرضت لهذا الشي, هشة وضعيفة..
– – – – – – – – –
“يا أيها المشغوف بالحبّ التّعِب.. كم أنت في تقريب ما لا يقترب”..
 
تقريب ما لا يقترب.. غريبة كمية الحزن في هاي الجملة.. غريب كيف الإنسان بكون عارف إنه هذا الأمل مستحيل.. ومع هيك بسقيه في قلبه كل يوم..
– – – – – – – – –

2- عبارات حزينة عن الحياة

“ويضيق صدري..
ولا ينطلق لساني.. “
الحزن الذي يخنق الكلمات..
– – – – – – – – –
قبل ما الإنسان يشخص نفسه باكتئاب، لازم يتأكد من عدة أشياء..
 
– إنه بقوم بواجبه سواء بالدراسة أو الشغل..
– ما بتابع سياسة..
– بمارس هواية أو رياضة ما..
– مربّي قطة، أو نبتة..أو عنكبوت حتى..
– جرعة يومية من الكتب والمسلسلات والموسيقى..
– بتواصل مع ربّنا..
– وعنده قمصان سوداء كفاية.
– – – – – – – – –
عالقٌ في قطار لا يتوقف.. أستيقظ فيه..آكل فيه..أنام وأصحو وأستحمّ وأذهب إلى إجازاتي فيه..
 
لا أحد يسمع صرير عجلاته غيري.. لا أحد يحسّ بطنينه المستفزّ غيري.. ولهذا تجدينني دائم البحث عن السكينة..عن قطعتين من القطن أضعهما في أذناي لأرتاح من الطنين.. هذا كل ما أريده، قطعتان من القطن
– – – – – – – – –
– وقال يا أسفى على يوسف..
– قالوا تالله تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين..
– قال إنَّما أشكو بثي وحزني إلى الله..
 
هذه أصعب مواقف الشوق لإنسان.. حين لا تستطيع حتى أن تريح قلبك قليلا بأن تشكو غيابه لأحد ..
– – – – – – – – –
شيء ما سينزف من تلك الجروح.. وإن بدا لك -أنت حتى- أنك شفيت تماما..
 
سينزف منها شيء ما.. الآن .. غدا.. أو بعد أربعين عاما.. سينزف منها شيء ما.. وحينها ستعرف أن الجروح لا تختفي، إنما تتخفّى..
– – – – – – – – –
كشخص تعرّض لكسور .. أعرف أن الكسور تشفى في النهاية.. وقد يظهر أنها عادت كما كانت فعلا.. لكن الحقيقة أنه مع مقدار جيّد من الضغط.. فإن الجزء الذي كسر سابقا، يظهر الألم قبل أي جزء آخر..
 
أنظر لأرواحنا بنفس المنظور.. ما كسر سابقا يظل ضعيفا ومختلفا.. رغم كل محاولات إنكار هذه الحقيقة.
– – – – – – – – –
الجروح تشفى يا عزيزتي.. قد تترك أثرا بلا شكّ.. لكنها تلتئم في نهاية الأمر.. لكن هل جرّبت الثقوب!؟ هل جرّبت تلك الفراغات الملعونة التي لا قاع لها!؟ هل جرّبت معنى أن تملأ ذلك الثقب ألف مرة وليلة بعد ليلة، لتجده فارغا في الصباح؟ هل عشت تجربة الجوع اللا نهائي تلك؟ الخواء السرمدي؟
– – – – – – – – – 
.
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !