الرئيسية » الحب » اقوال وحكم عن الحب » كلام من القلب عن الحب

كلام من القلب عن الحب

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1355 المشاهدات
كلام يمس القلب‏ - حياة القلوب
باسم الحُب، هناك جرائم كبيرة تُرتَكَب.
– – – – – – – –
الداء في قلبي، أما قلبك فدَواء،
والتّلف من نفسي، وروحك تصلح كل تالف.
– – – – – – – –
الحُب كالحلوى، إذا تناولتها بإفراط، جلبت لك المرض.
– – – – – – – –
أنتَ النسيم، والأكسچين. أتنفّسكَ وأعيشك منذ الأزل، وبعد أن تنتهي الدنيا. أنت الهواء، ورائحة البحر، وأنت الألوان، واللا لون، والكون..
– – – – – – – –
الحُب دوّامة نسبح باتجاهها بأعين مفتوحة، وبعقل يعي أنه في خطر كبير، وبأمل في معجزة عظيمة ستنجّينا من الغرق.
– – – – – – – –
الحُب ليس مجرّد كلام معسول خلف الشاشات.
الحب مواقف وأفعال واجتهاد.
قبل أن يضيع نصفك الآخر، كان يجب أن تجتهد لتحصل عليه إلى الأبد.
– – – – – – – –
الحُب هو أن تتقبل عيوب الطرف الآخر، وأشياء كثيرة أخرى.
– – – – – – – –
لا تستطيع التنفّس إذا غاب. كانت تظنّ أنه رجل مصنوع من أكسچين. كلما ابتعد كلما ضاقت أنفاسها. رغم قربه الشديد كان بعيدًا. تظن أحيانًا أنه غير حقيقي، ولكن الألم المادي الذي تشعر به في غيابه يخبرها بأنه الحقيقة الوحيدة التي تؤثر في حياتها.
– – – – – – – –
دعها تطهّرك من همومك أيّها الرجل الحزين جدًا. احذر أن تأخذك دوّامة الحزن إلى مكان لن تستطيع أن تصل هي إليه. دعها تصل، وتنقذك، ولا تسأل كيف، ولا تفكّر في شيء. لها قلب مملوء بك، وهذا القلب يمكنه أن يطيّرك في السماء، بعيدًا جدًا عن أماكن الدوّامات..
– – – – – – – –
وإذا هممتُ بارتداء ملابسي، أحتار أي الألوان سيعجبكِ أكثر. وحين أخرج من البيت، دومًا أنظر إلى السماء وأبتسم لنسمات الهواء الباردة التي تلامسني، ثم أقول: يجب أن أخبركِ أن الجوّ رائع!
– – – – – – – –
من الروايات القليلة التي لمست مشاعري، والتي لم أستطع نسيانها أبدًا. تقول إليزابيث:
“يعتقد المرء بأن توأم الروح هو الشخص الأنسب له، وهذا ما يريده الجميع. ولكن توأم الروح الحقيقي ليس سوى مرآة، إنه الشخص الذي يريك كل ما يعيقك، الشخص الذي يلفت انتباهك إلى نفسك لكي تغيري حياتك، توأم الروح الحقيقي هو أهم شخص تلتقين به على الأرجح، لأنه يمزق جدرانك ويهزك بقوة لكي تستفيقي، ولكن أن تعيشي مع توأم روحك إلى الأبد؟
كلا. هذا مؤلم جداً. فتوائم الروح يدخلون حياتك فقط ليكشفوا لك طبقة آخرى من ذاتك، ثم يرحلون. وشكرا لله على ذلك. غير أن مشكلتك أنك لا تسمحين لتوأم روحك بالرحيل”
إليزابيث جيلبرت
طعام، صلاة، حب
– – – – – – – –
لم تفطن أبدًا لحقيقة أنني وددتُ الاحتفاظ بكَ كبداية لا نهاية لها ولا وَسَط.. تلك البدايات التي لها سحر بريق عينيك المغرومَتين.. ولكنّك لطالما نظرتَ لنهاية الخطّ. لطالما تخيّلت المشهد الأخير، وأبطَلْتَ به مفعول السحر.
– – – – – – – –
يومٌ يبدأ بكلمة حانية وابتسامة وحُب خال من المصلحة أغلى على القلب من أيام مُتخمة بالمُجاملات الكاذبة والتقرُّب المُخطط له، والودّ الزائف الذي يرهق قلوب العباد.
– – – – – – – –
التعلّق بالبشر آفة مُضرّة. أحبّهم ولا تنتظر منهم شيء. ركّز في طريقك باتجاه السماء، واترك أهل الأرض يبتعدون أو يقتربون دون أن يشكّل لك ذلك أزمة..
– – – – – – – –
قلوب مُعلّقة في السماء تتدلّى، وصائدي الحُب على الأرض، يرمون القلوب بالسهام يصيبونها، كلٌ يسقط له قلب، ولكن داميًا ميّتًا. بعض الحُب يؤذي القلوب، ويذبحها؛ لذلك أحب أن يظل قلبي معلقًا في السماء.
– – – – – – – –
– أحبّكِ، إلى الأبد
– وأنا أيضًا، إلى الأبد
– أنتِ ملكي الآن. عدد أنفاسك سأعرفها. ستظلّين تحت نظري؛ هذا من فرط حبّي.
– لست ملكًا لأحد.
– إما أن تصبحي ملكي وإما أن ينتهي كل شيء الآن.
– وداعًا
– وداعًا
– – – – – – – –
كان يحبّها، ولكنّه يراها منافقة، مخادعة، وكذّابة.
كان يحبها ولكنّه يشعر معها بعدم الراحة، والبغض، والشك، والتكذيب.
يحبها ولكن يودّ لو خنقها بضمّة، أو قتلها بكلمة، أو هزمها في حرب.
كان يحبّها ولكنّه، يكره حبّه لها، يمقته كما يمقت الحشرات المزعجة،
ويستحقره كما يستحقر الشيطان المخادع.
– – – – – – – –
كيف صرت كلّ الشجن في القلب، وكل الأنفاس في صدري؟
كيف صرت موجودًا بعد الزمن، خارج الزمن،
وفي اللامكان. أينما ولّيت وجهي وجدتك حاضرًا، لا تغيب، لا تختفي، رغم عدم تجسّدك في شيء،
إلا أن كلّ الأشياء أنت.
كل الناس أنت..
– – – – – – – –
كلٌّ مغموس بعشق ذاته، وعندما أنظر إليهم من الخارج، أشعُر بحبّهم لأنفسهم يكاد يُغرِق المدينة. أرجو من الله ألا يجعلنا نهوى أنفُسنا أو نُعجب بها. يشهد هذا القمر، وتشهد هذه السماء أن صنيعة أيادينا المُبدعة، هي في الحقيقة صنيعة يد الله.
– – – – – – – –
كحلم أبيض بعيد، دخلت عالمه. في المساء والناس نيام، والعالم صامت وخامل، عاشا ليلة من الجنّة. كانت نائمة، وكان يغنّي لها، ويخبرها بأسرار، ويهدهدها كطفلة صغيرة، ويمسح بكف يده على شعرها. لم تجده، كسراب، كضباب، انقشع واختفى في الصباح. بحثت عنه بجوارها، حولها، ولكنها كانت تبحث في المكان الخطأ. عرفت ذلك عندما شعرت به في قلبها. لقد ذهب بعيدًا، ولم ينسَ أن يترك كيانه عندها..
– – – – – – – –
.
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !