( أنا كما كنت في الماضي لم أتغير ) ..
( أنا عند نقطة الصفر وأشعر أنني لا أتقدم ) …
هذا مستحيل الإنسان أما يتقدم أو يتأخر .. أي أما يكون في مكان أعلي من الأمس أو مكان أدني من الأمس ، هكذا هي الحياة صعود وهبوط ، وإن صعد الإنسان وأثناء صعوده سقط لن يصل للدرج رقم صفر أبداً !! ، بل سيسقط مكانه حيث وصل إلا إن أراد أن يجلس في مكان سقوطه فعندها يكون كأن لم يصعد من الأساس. أي في اللحظة التي يقرر فيها أن يقف ولا يتحرك سيكون وضعه شبيه بمن لم يصعد أصلاً علي سلالم الحياة ، فكلاهما صنع قبره الخاص وجلس فيه ، والناس لا تختلف بداخل القبور وإنما تختلف بداخل الحياة.
بينما إن هبط الإنسان وإتجه لحفر قبره الخاص لن يصل لنهاية الأرض أبداً سيظل يحفر ويحفر ، وكلما أعتقد أنه وصل إلي قاع الحياة سيعيش أكثر ويجد نفسه يهبط أكثر حتي يأتيه من يخلص روحه من عذاب الدنيا وهو الموت .
– – – – – – – – – – –
أنظر إلي مميزات الناس ومناطق الجمال فيهم وأخرج حتى الجمال من بين أعماق القبح الذي يصدر عنهم أحياناً .. أمنحهم حبك وحررهم من غرورك .. عندما أقولك لك ذلك فهذا لا يعني أن تنافق الناس !
كلنا بشر لا يوجد بيننا ملائكة. كلنا نحمل الخير والشر ، الحب والكره ، السعادة والحزن ، السلام والحرب .. وأنا أقول لك ركز علي جونب الخير والحب والسعادة والسلام بداخلك ونميها وغذيها بقلبك ، وأفعل نفس الأمر مع الناس. أعتقد حينها ستكون حياتك أجمل وأسعد وأرقى .
– – – – – – – – – – –
أسوء شعور في الحياة علي الإطلاق هو أن تشعر بأنك فارغ من الداخل ..
عندما تكون في أي علاقة خاصة العلاقة الزوجية وأنت تشعر بأنك فارغ من الداخل ..
عندما تكون في علاقتك بنفسك ويومك ومجال عملك وأنت تشعر بأنك فارغ من الداخل ..
أسوء شعور علي الإطلاق وللأسف أكثر الناس لا يلاحظونه ويظلون يركضون في الحياة بدون تأمل أو إحساس. هذا الشعور العميق سيؤدي بالإنسان إلي الإنتحار البطيء إما عن طريق التدخين والمخدرات أو عن طريق الحزن والكآبة وعيش دور الضحية البائس .
– – – – – – – – – – –
هناك فرق شاسع بين الرضا والخضوع ..
الناس تسمي الخضوع للواقع أو للأهل بأنه رضا عن الله وإستسلام وخضوع لله !!
فمثلاً: أنت منذ سنوات وأنت تعيش في الفقر المعنوي والمادي ، وهناك مستقبل كامل أمامك تخطط أن تعيشه في الفقر وأنت معذب نفسياً في الداخل وبعد ذلك تقول لي رضا .. سأقول لك أنك أنت مجرد أحمق تضيع حياتك وتقتل نفسك. أنت كافر بالله وبالحياة. أنت تنتحر ولكن ببطيء .
هناك فرق بين من يرضى بأنه فقير مادياً الآن بسبب أنه ولد لأبوين فقيرين أو لأنه يمر بظروف ما وبين الخاضع للواقع الفقير الذي وصل إليه بعد أن كان غني أو الواقع الفقير الذي وجد نفسه فيه ولم يختره بل كبر ليجد أبواه فقراء ، ولكنه خاضع للفقر ويتفنن في صناعة الفقر طوال الوقت وحتي في أفكاره ومشاعره أيضاً يتفنن في صناعة الفقر ، ويقول أنه هكذا يمارس الرضا عن الله ، بل هو يمارس الغباء.
والحياة لا ترحم الأغبياء لأنها لا تجامل أحد وخصوصاً الجاهل الذي يدعي المعرفة وهو لا يعرف شيء ! .. وفي الحقيقية الإنسان سيظل هكذا لا يعرف شيء عن الحياة وستظل الحياة أكبر منه بينما هو لا يمثل سوى فرد في جيل عصره ، وبعد ذلك يموت إن كان خاضع للواقع بينما إن كان يمارس الرضا والإستسلام لله والتناغم مع الحياة. ربما سيعيش لقرون في أجيال من بعده .. سيفيدهم .. ويساعدهم وتكون روحه معهم وحياته تكون هي أحد الاسباب التي أدت بهم إلي ما وصلوا إليه من تقدم ورخاء .
– – – – – – – – – – –
حفلات الزفاف تنقسم عندي لـ 3 أنواع
1- زواج النكاح ..
الوجوه مبتسمة وأحياناً بعض أو الكثير من الفخر لتحقيق الإنجاز الأعظم في بلادي وهو ” الزواج”
وهذا النوع هو الأكثر بلا منازع.. !
2- زواج الحب..
القلوب هي من تضحك ، والعيون لامعة بعض الشيء والوجوه مشرقة..
وهنذا النوع نارد بعض الشيء..
3- زواج العشق..
الطاقة تنفجر منهم ، أجد الدموع هي السبيل الوحيد للتعبير عن مدي الحب بداخلهم .. فهم كانوا روحين تائهتين في الحياة .. نفسين تائهتين كانتا تبحثان عن بعضهما منذ سنوات وألتقتا ! .. فتخيل كيف سيكون اللقاء وكيف يكون شعور تلك النفس عندما تعلم أنه خلال ساعات قليلة جداً سوف تعيش مع توأمها والجزء التائه منها ما بقي من عمرها وأنفاسها علي الأرض..
هذا النوع نادر جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
العشق التعبير عنه بالدموع والضحك الخارج من عمق القلوب التي تذوب عاشقاً ، والعيون التي تشع نوراً كالشمس والوجوه المضيئة كالقمر في حالة اكتماله بدراً
كيف يكون الدموع معيار لشدة الحب والعشق ؟
ستجد من ينجح في أي مجال .. إذا كان حقاً يعشقه ستجد الدموع تنهمر منه مع ضحكات قلبه وشوقه من شدة الحب لهذا المجال وشدة السعادة لنجاحه فيه .. وإذا كان يحبه قليلاً ستجد فقط الفرحة والسعادة في وجهه وبعضها في قلبه .. وإذا كان مجرد نجاح مادي بحت لن تجد سوى قليل من الفخر والابتسام في الوجوه ، بينما القلب ليس سعيداً وقد يكون حزين .. أو مكتئب! لأنه وصل إلي طريق عكس ما يريده قلبه تماماً !
لذلك فلسفتي الخاصة عن الحب تقول ” إذا لم تقع روحك في العشق ؛ فلا تقبل بأي حب .. ! ”
اقرأ: فلسفة الحب
– – – – – – – – – – –
لماذا تجد الكثير من نساء العرب يتجهون للقراءة اليوم في حين هناك رجال عرب يقرأون ولكن قليلون جداً مقارنة بنسبة النساء .. لأكثر من سبب:
– النساء وصلوا إلي منطقة الموت فلا توجد منطقة بعدها ، النساء وصلوا إلي آخر مراحل الظلم فهم الآن يعيشون نفس حالة التي عاشوها قديماً في عصور الجاهلية للعرب حينما كانت قيمة المرأة في جسدها فقط ليمارس الرجل معها الجنس عندما يدفع ثمنها لسيدها وتباع وتشرى وكأنها حيوان أو ربما مجرد سيارة لا عقل لها ولا روح بداخلها ! ، وحينما كان يتم وأدها ودفنها وهي حية تحت التراب .
والآن أكثر العرب يفعلون نفس الأمر مع أكثر نسائهم لذلك بلادهم ممتلئة علي آخرها بالظلام والفساد والخراب ، فهم يتعاملون معها علي أنها جسد خلق لممارسة الجنس معه بعد دفع ثمنه وإرضاء غروره مالكيه أو قل أسياده ، ولكن الآن أكثر العرب وصلوا لمرحلة عالية من التقدم الفكري فهم حالياً يدفنون المرأة وهي حية ليس تحت التراب بل فوق التراب !!
أي المرأة العربية وصلت لقمة الظلم والألم الذي ربما لن ينتهي إلا من حياة القليلين منهم في الجيل الحالي ، وإن أراد الجيل القادم من الشعب العربي أن يتقدم في كل مجالات الحياة المعنوية والمادية بكل تأكيد سيبدأ بإحترام المرأة كإنسان له كامل حريته وخصوصيته ودينه وعلاقته بربه مثله مثل الرجل فالمرأة ليست غشاء بكارة ولا جسد مباح للجميع لينهش فيه ؛ لأنه أصبح بدون غشاء بكارة .. !
ثانياً: أكثر النساء وأكثر الرجال الآن يصارعون الحياة ويعيشيون الواقع ويتفنون في صناعة صلوات وعبادات مختلفة يتعبدون بها للواقع ، فأكثرهم ( الرجال ) الآن مهتم بأن يأتي بالمال ليبدأ حياته الجنسية أو بأن يأتي بالمال ليحافظ علي إنجازاته المعنوية الوحيدة في حياته وهي أطفاله التي يدمرهم ، وحياته معهم مجرد صراعات وكراهية عميقة ، وليحافظ علي مكانته أمام المجتمع ويحافظ علي الأكل وممارسة الجنس ولا يخسره .
– – – – – – – – – – –
عارف إحساس لما جسمك كله يكون مصدع ومشوش،
وتحس إنك فقدت السيطرة علي نفسك !
قبل ما تنام بالليل تكلم ربنا وتطلب انه يساعدك،
لأن الأفكار كتير ومشوشة والمعرفة اللي عندك مش قادرة تغير الوضع دا!
تصحي من النوم تتحرك عادي ، تلاقي طلع قدامك حاجة .. كلام كتير!
الكلام دا في ثواني قليلة اوي يخلي خلايا جسمك كلها تسترخي صورة عاجز عن وصفها…..
حاسس أن فيه طاقة بتمشي في خلايا جسمي كله وفي صوابع ايديا وانا بكتب الكلام دا
وعقلي وقلبي وكل خلايا جسمي متناغمة بصورة مش قادر اوصفها بجد
وحاسس برعشة في جسمي كله من لذة الطاقة اللي بتمشي في جسمي دلوقتي
صحيح .. دا مش كلام .. دي رسايل ربنا ليا ..
وانا فتحتها وشلت غمامة الأفكار بتاعتي اللي كانت سبب الصداع والتشويش
الآن أنا لا أتعصب حتي لنفسي .. لذلك أخرج من أي حالة بسهولة بما أعلم وأعي
وعندما يعجز العلم والوعي .. بمنتهي السهولة أطلب من الله ان يساعدني ،
فيرسل لي رسائل وطرق بسيطة للخروج من أي مشكلة او حالة نفسية ، وأرجع أقوي وأسعد.
شكراً يا ربي يا حبيبي ♥
– – – – – – – – – – –
.
عبدالرحمن مجدي
هل ساعدك هذا المقال ؟