– الحور العين
الحور من متحور أي متحول من حال إلي آخر مع بقاء الذات ثابته
العين من العين ، كما بالصورة
في السحر توجد ما تسمي بـ ( الكينونات الفكرية ) وهي مجرد أفكار ، لكنها تمتلك حياة خارج موجدها ، بعض هذه الكينونات من صنع الإنسان ، وبعضها موجود قبله. في الصوفية تسمي خطأ ( الحقائق ). الحقيقه المحمدية أو الإبراهيمية مثلاً. إن أردت الإتصال بشخصية عامة ، نبي أو وثن ، فغالباً ستقابل هذه الكينونات وهي الجسم في النور الحامل للفكرة ، أو إنعكاسها في الأثير (مثل عشتار ، الذي يقابله معظم أصحاب المذهب الفضائي اليوم ).
عندما يعود المؤمن إلي غرفات النور ، تكون هذه الكينونات أداته لتحقيق الرغبة ، تتحول كما يريد ، تصبح كما يشاء. هذه هي الفكرة .
عرباً أترابا ، عرب ( بضم العين ) من الأعراب ، أعرب عن سعادته ، أبان سعادته للناس ..
أترابا ، قريبين من بعضهم في القيمه ، أي أن بعض هذه الكينونات أقوي من بعض ، لكنهم متساوون بعامة ..
مقصورات في الخيام ، مخبآت
لم يطمثهن أنس قبلهم ولا جان ، لم تستعمل هذه الكينونات سابقاً
كآمثال اللؤلؤ المكنون ، لو أن أحداً أراد وصف العين ، لما استطاع أن يأتي بتشبيه بهذا القرب
ليست الحور العين نساء ، من الممكن أن تكون كذلك
ليست طعاماً ، من الممكن أن تكون كذلك
ليست أي شيء ، غير كينونتها ، لكنها يمكن أن تصير أي شيء
اليوم معظم الإتصال بين الناس وكائنات الأثير ، يكون عبر هذه الكينونات
إذا قابلت المسيح ، إبراهيم أو محمد عليهم السلام في تأملاتك وأحلامك ، سيكون عبر كينونة فكرية ( عين متحوله ) في النور
أو إنعكاسها في الأثير
لماذا لم تسمع بهذا الكلام سابقاً ؟
لان المفسرين لم يكونوا عالمين بالسحر وأدواته ، ببساطة .
.
س: روح = حور
ج: مثل الروح ،قابلة لكل صورة
.
س: وفي قول اخر .. حور تعني الجميل في اللغة المصرية القديمة … وحور العين تعني ان العين تراهم كيفما تحب ان تراهم … فالذي يريدها شقراء سيراها شقراء والذي يريدها عيونها خضراء ستكون كذلك ، وهكذا … والذي يريدها انثي ستكون انثي … والذي يريدها ذكر ستكون ذكرا باذن الله ….
ج: لاحظت انها تستعمل في النوبيه بمعني جميل ،لكنني ظننت انها بسبب تاثير الاسلام .
شكرا للمعلومة المميزة ?
س: حور العين اي شديدة بياض مقلة العين وهذا يدل على الجمال ،،،
ج: و برضه تعني التحول
س: هن نساء في خدمة اهل الجنة لم يسبق لهم ان مسهم انس او جن من صفاتهم انهم شديدي بياض العين فلقبوا بحور العين ،،، والحور هو شدة البياض ولكن هناك من ادلى بدلوة وحول حور العين لخيال اخر
ج: من في الخدمه هم الولدان المخلدون ?
س: هل تظن تفسيرك اصح من تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم اتق الله يا طارق
ج: يا ابو امجد ،استغفرالله العظيم
معظم الاخبار الواردة عن الجنه ،لم تثبت عن رسول الله عليه الصلاة و السلام .و انما ظهرت بعد القرن الثالث
س: منظور جميل
الظل الكوني للفكرة
المجال هو الظل الكوني للحدث
ج: صحيح ،انت اللي فاهمني
تحياتي لصديقك ?
س: وارد جدا وممكن أصدق أى تفسير للحور العين يكون فيه مساواه بين المؤمنين والمؤمنات ..
ج: شكرا لمرورك الجميل يا محمد
س: واضح ان الرؤيه القديمه كانت بدائيه جدا … و ذكوريه فجه لا تعطى اعتبار لوجود النصف الاول ” نحن النصف الآخر ” الحور العين تجسد لافكارنا هناك فى عالم الآخره لا يمكننا انتاجه هنا .. و عليه فهى مما لا عين رات و اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر .. لكنها سوف تخطر على البال و الفكر هناك و سوف تكون فورا فى المتناول .. و بلا ذهاب للذتها …
ج: اش اش ،استاذنا عزيز
الله ينور ،هي فعلا كما اشرت،ذكوريه فجه
تعليقاتك هذه تعطي الموضوع نكهة مميزه
افتقدنا تعليقاتك الرشيقه???
س: اعتقد ان النار والجنه هى تجسيد مادى لكن بقوانين اخرى .. الافكار هى مولدت الخلق فى الجنه فكل ماتفكر فيه بناءا على تجربتك الدنيويه وخبرتك السابقه وتريده سيتحقق بمجرد التفكير فيه سواء كنت انثى او رجل لا فرق فكل انسان ورغباته وهواياته الدنيويه .. وهى تجربه حقيقيه كما هى الحياه الدنيا حقيقيه
ج: نعم ،تماما
س: كلام صعب شويه .
هل يغني ان الافكار تتحول الى كائنات اثيريه .؟
ج: بالضبط
س: دائما رائع لاكن لماذا مصطلح السحر ؟
ج: لان الكلمة متداولة فقط
العالم اكبر جدا مما نراه و الناس تعودت تنسب ما لا تراه للسحر
س: هل تقصد ان فكرة المتصوفة عن الحقايق خطأ؟
ج: ليس تماما ، مثلا ،اي صنم معبود له ( حقيقة ) ،و كل شخص عاش سابقا له (حقيقة)
عدم التمييز بين الحقيقتين مؤذي جدا ،في الاولي الصنم ،حقيقته من طاقة العبادة له ،ليس لانه واقع فعلي ، اما الحاله الثانية فحقيقة النبي الكريم ،هي حقيقة لموجود فعلي سابق .
اظن فهمت ما اعنيه
س: الله الله عليك يا طارق.
عرّفتها مرة بانها مكونات الوعي لديك التي تحاورك عند تفكيرك، فعندما تفكر يحدث شيئ أشبه بالنقاش داخلك، وعين اي فيها كل المعونة اللازمة لتلبية ارادتك وتحويلها الى مشيئة كن فيكون.
بمعنى ان تكون افكارك من النوع الذي ليس بحاجة الا ان تفكر فيها كي تتحقق، وهذه الافكار جديدة لم تخطر علئ قلب بشر من قبلك.
طبعاً تعريفك ابسط من تعريفي كالفرق بين من رآى الشيئ ومن تخيل الشيئ.
ج: نعم
فكرتك في الاتجاه الصحيح ،لكن للتبسيط المخل اقول انها (رحم) تضع به الفكرة فتولد لساعتها مخلوقا مكتملا ،هذا سبب استعمال كلمة طمث
العرب كانت تعبد الرحم ،و هو ليس الذي لدي المرأة و انما ما يماثله كونيا ،الشعري اليمانيه ، و اي شيء تفكر به ،ان وضعته بالرحم ، يكون
و هي نفس فكرة (العذراء) ،و دعاء المسيحيين و صلاتهم لها ،هي ايضا رحم
لاحظ للعين و الحجر الاسود و الشبه ?
س: ما المقصود ب كواعب اترابا ؟
اليس التريب هو الصدر ( ومن ذهب يلوح على تريب كلون العاج ليس بذي غضون )
وكيف سنتزوج بما ليس قابل لتزاوج ( وزوجناهم بحور عين ) ؟
ج: زوج الشيء اي جعل له ثانيا ،لذلك يزوج الرجل بالمرأة
الحور تكون ملازمة للانسان ،زوج له
و الشبه في الالفاظ الجنسيه (الطمث) ناتج عن فكرة الحبل بالاشياء في الديانات السابقة ،عندما تدعو بشيء ،فان الفكرة تدخل الرحم ،و تخرج لعالمنا لاحقا انظر الصورة ولاحظ الشبه بينها و بين العين و طبعا الرحم
س: الايون . او السيفروت . او كيانات الخارجة من الاطلاق . كعين صوف . هي تمثيل للصفات الالهية في الاطلاق . و هي مكان تحول اللطائف الي اي شكل بحسب الرغبة الكامنة في اللطيفة . تحياتي لك عزيزي .
ج: انت دايما في الفورمة يا حج توني ، الله يباركلك في علمك ???
س: قال الساحر كراولي ان هذه الكينونات موجودة في دماغ البشر و هي في الحقيقة ارواح ويمكن التواصل معها والتحكم بها بواسطة اسماء الله التي هي عبارة ترددات تدخل الى العين وهناك ترددات اقوى تدخل الى الدماغ عبر العطور (يعني يقصد ان اسماء الله الحقيقية هي رموز سحرية). ما ادري صح او هذا كراولي يكذب 🙂 ؟؟
ج: لا تعتمد علي كراولي مطلقا ،كل مقولاته ملتبسه جدا و الحقيقة ابسط بكثير
لدي كل منا ،القدرة علي فعل الكثير جدا ،بدون وسائط كراولي (السحريه)
طارق هاشم
– طارق هاشم على الفيسبوك هنا
هل ساعدك هذا المقال ؟