الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » اجمل المقولات عن الحب

اجمل المقولات عن الحب

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1479 المشاهدات
الميثاق الغليظ بين الزوجين - وأخذن منكم ميثاقا غليظا
ما هو أقوي شيء في هذا العالم !؟
 
– صدق أو لا تصدق ، الحب هو أقوي شيء في هذا العالم حتى أقوى من السلاح!
الحب فيه قوة إلاهية روحية جبارة ، فالمجتمعات والبلاد تدمرت بسببه أو بُنيت بسببه .
– – – – – – – –
لا حياة لبلد إذا أهانت العشاق والأحرار ، ولم تقدرهم حق قدرهم ..
لا حياة لبلد إذا لم يكن ولو عُشر شعبها من العشاق والأحرار .
– – – – – – – –
لا تزدهر حياة الإنسان بدون الحب ..
لا يتفتح قلب الإنسان كما تتفتح الوردة بدون الحب ..
– – – – – – – –
عندما يتحدث الحب ، القلب يهدأ ويسكن ويخشع وينصت ..
وعندما يتحدث الحب والحرية معاً ، القلب يغني ويرقص ويذوب ..
– – – – – – – –
الحب هو نصف قلب السعادة ، والحرية هي النصف الثاني ..
عندما يندمج الأثنان معاً ، تسكن الروح وتكتمل الحياة فيها .
– – – – – – – –
حال قلب الإنسان دائماً يقول هذه العبارة: عندما كنت طفل كل ما أردته هو أن أكبر ، وعندما كبرت كل ما أردته هو أن أعود طفل مرة آخرى.
 
الوقوع في الحب هو الباب للدخول في عالم الطفولة والحرية مرة آخرى. الحب يستطيع فعل ذلك. الحب هو الذي سيجعل روحك حية بالكامل ، ولا تحتاج لشيء آخر في هذه الحياة حتي تكون سعيد .
– – – – – – – –
الإنسان عندما يكون طفل يريد أن يكبر ، وعندما يكبر في العمر والحجم يريد أن يصغر ، والطفولة حالة قلبية روحية لا علاقة لها بالجسد أو بالعمر ، وبالتالي فقلبه يكون واثق أن الحب هو الشيء الوحيد الذي سيرجعه لطفولته وفطرته مرة آخرى ، وبالفعل الحب يفعل ذلك ، ولكن الإنسان حينما يكبر يكون بداخله الكثير من البذور المسمومة التي زرعت بداخله عن طريق الأهل ورجال الدين والبيئة الإجتماعية ، وبالتالي الحب يتم تسميمه منذ البداية فيمرض ويموت سريعاً ، ويرجع الإنسان مرة آخرى ضحية وعبد للواقع المريض .
– – – – – – – –
في علاقة الحب الحقيقي بين أي إثنين من البشر تكون العلاقة بينهم كعلاقة السمكة بالماء. كل طرف أحياناً يكون السمكة وأحياناً يكون الماء ، بينما في العلاقات المريضة المشوهة تكون العلاقة بين طرفا العلاقة كعلاقة السمكة بالصياد. كل طرف أحياناً يكون السمكة وأحياناً يكون الصياد !
– – – – – – – –
أي شخص تقول أنك تحبه أحياناً كثيرة جداً جداً يكون هذا الشخص كل ما يحتاجه إليه منك هو حبك ، وحضنك ، واحتوائك لأحلامه المستحيلة والتافهة من وجهت نظرك الضيقة ، بمعنى أصح يحتاج لإحتواءك لشخصه كما هو بمميزاته وعيوبه ، وبدون أي نصائح أو أي إرشادات أو سيطرة أو رغبة في تغييره علي هواك الشخصي. فقط يحتاج حبك لا غرورك .
 
المعنى الحقيقي للحب ، هو أن تدع الآخر يكون كما يريد أن يكون ..
وطبعاً لا حب حقيقي بدون أن تتقبله بمميزاته وعيوبه دائماً وأبداً ، وتعشقها ..
– – – – – – – –
لا تخبرني كل شيء يقوله الآخرين من حولك ، وتظل تردده بكثرة وبقوة !
بل أخبرني وأخبر نفسك وأخبر الحياة ما يقوله قلبك !؟
– – – – – – – –
هكذا هي الحياة الحرية أو الموت !؟
 
الحرية = سماء الفطرة والطفولة والسعادة والحب والسلام والطمأنينة ..
الموت = قبر الموروثات الإجتماعية والشخصية المزيفة والإيغو والتعاسة والكره والصراعات التي لا تنتهي ..
– – – – – – – –
الإنسان الذي قلبه محتضر يقع خارج نطاق الحياة ويشبه المحمول الذي يقع خارج نطاق الشبكة ، فهو يحاول بشتى الطرق الإتصال برقم الحب وقلبه يفشل في عملية الإتصال .. فيتصل بالسعادة وقلبه يفشل أيضاً .. ثم يتصل بالحرية .. بالأحلام .. بأي شيء ، ولكنه دائماً إتصالاته فاشلة ؛ لأن قلبه واقع خارج نطاق الحياة !!
 
قبل أن تتصل بأشياء تقع داخل نطاق الحياة ، تأكد أن قلبك يقع داخل الحياة لا في خارجها .. لا في قبرها !
– – – – – – – –
جميلة هي الدموع التي تملأني عندما أتذكر رحلتي الماضية مع الله فقط! ، وهي كانت خطوة جريئة جداً أن ابدأ في عيش حياتي بدون أصنامي حيث أكون فيها أنا والله فقط ولا يوجد شريك ثالث مهما كان. كنت على يقين وقوة أنه من الممكن أن أنفصل عن كل من أعرفهم من بشر ولكنني لن اترك هذه الرحلة أبداً. هذه الرحلة كانت بالنسبة لي أهم من كل شيء. أهم حتى من الحياة نفسها ، فكنت لا أخاف من أي شيء حتى الموت ، وبالفعل الخوف من الموت مات في أعماقي .
 
دموع قلبي هذه تخبرني أن الله لم يضيعني وهداني ونورني بالكامل .. فهو كان معي .. كان يسمع ويرى ويبعث لي رسائله ورسله وحبه لي بإستمرار في كل حالاتي الجيدة والسيئة .. أتأمل وضعي الماضي من حالة التشرد والضياع والكراهية والخوف الذي كان يملأني ، وأتامل وضعي الحالي من حالة التميز والتفرد التي أشعرها وحالة الإمتزاج والألتحام برحم الحياة ، والآمان والسلام الذي يملأني كلي .. داخلي يقول أعشقك يا ربي .
 
ولكن حتى كلمة أحبك وأعشقك قليلة جداً عليك .. لا أعرف ماذا أقول لك وكيف أصفك !؟ أنت دائماً فوق الكلمات والحروف والمشاعر والحب والعشق .. أنت فوق كل شيء وأكبر وأجمل من كل شيء ولا يقاس عليك أي شيء .. ستبقى دائماً كلمات مجردة من المعاني ؛ لأن المعاني ستظل فقيرة أمامك .. أنت الرحمن .. المحبة .. السلام .. الودود .. الرحيم .. أنت الله
– – – – – – – –
يا الله يا رحمن يا نور يا حب ..
إملأ قلبي بنور الحب ، وفجر ينابيع السلام بداخلي ..
وأغرقني في حبك ، فأنا سمكة تعيش عندما تغرق في حبك يا ربي ..
يا حبيبي ، الغرق في أي شيء موت والغرق في نهر حبك العذب حياة ..
– – – – – – – –
الله محبة فكيف لا يُحب !؟
كيف لا تحب الحب !!؟
– – – – – – – – – – – – – – – –
 
عبدالرحمن مجدي
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

2 تعليقات

Rania 14 نوفمبر، 2016 - 2:05 ص

كنت اعيش في الحب غارقة فيه لكنه اختفى احس بفراغ كبير ولا اعلم كيف استرد هذا الشعور بالحب

رد
Aboda Magdy 14 نوفمبر، 2016 - 10:59 ص

ممكن تقرأي هذا المقال سيفيدك كثيراً جداً ..
اتمني لكي قراءة ممتعة 🙂
رابط المقالة: http://knowlifenow.com/اسئلة-عن-الحب-واجابتها/
.

رد

اترك تعليقك !