الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » كلام جميل عن الحياة والامل

كلام جميل عن الحياة والامل

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1368 المشاهدات
كيفية التعامل مع زملاء العمل
عندما تُعلم الناس كيف يُحبون أنفسهم ، فإنه سيُحبونك كنتيجة ..
– – – – – – – – – –
كثيراً ما نبتسم للاخرين ،، لكن نادراً ما نبتسم لأنفسنا ،،
هل تعلم ،، الابتسامة للذات تساعد الجسد على الشفاء !
– – – – – – – – – –
ان تكون انسان واعي ، يعني أن تكون قوس قزح ،
وليس فقط أسود وأبيض ..
– – – – – – – – – –
لا يوجد في الحقيقة ما يسمى وقت فراغ !
يوجد شخص لا يريد أن يفعل شيئاً مُفيداً في وقته ..
– – – – – – – – – –
أي فكرة تُصعّب عليك الحياة تحرر منها ، فهي لا تمثل الحقيقة بالنسبة لك ..
– – – – – – – – – –
البعض يخفي كسله تحت قناع كاذب ( القناعة كنز لا يفنى!)
بينما القناعة هي لما فات وانتهى ،،
اما الان ، فكنزك هو ما يجب ان تبحث عنه بنفسك !!
– – – – – – – – – –
حين يتم رفضك من الآخرين ..
لا داعي لان ترفض وتؤنب ذاتك ..
تقبل ذلك واحترم اختيارات الناس ،
حتى تعطي نفسك الفرصة لتكون حُراً ..
– – – – – – – – – –
امتلك شجاعة ان تصيب وتخطئ ،،
لا تحمل هم الدفاع عن نفسك ،،
فذلك حقك الفطري ،،
اعترف بالخطأ بوعي ،،
ستصبح حياتك أسهل ..
– – – – – – – – – –
ارتياحك (القلبي) بما تقوم به ، مؤشر أنه يخدم وجودك ورسالتك ،،
وكذلك ، عدم ارتياحك به ، مؤشر انه لا يخدم وجودك ولا رسالتك.
– – – – – – – – – –
محاولاتك للسيطرة على الآخرين تجذب لك مزيداً من مواقف الإحباط ..
السيطرة الإيجابية هي ان تسيطر على مزاجك ..
– – – – – – – – – –
جدد_قناعاتك: ليست الشجاعة هي الجرأة في مواجهة الخطر فقط ..
بل الجرأة النفسية في النظر إلى قيود افكارك التي تكبل حياتك ..!
– – – – – – – – – –
عدم استيعابنا للحكمة الإلهية في احداث حياتنا ..
لا يعني غياب العدالة في الكون ..
بل يعني حاجتنا إلى مزيد من العلم والوعي !!
– – – – – – – – – –
حين تحدث مشكلة (سيئة) وتريد أن تتجاوزها وانت غاضب او مُستاء توقف !
وقم بشئ يبهجك ويبدد غضبك (حسن)
وبعدها فكر في حل المشكلة ،
فإن الحسنات يذهبن السيئات ،،،
– – – – – – – – – –
إذا قمت بالتركيز على مخاوفك وتغذيتها فسوف تزداد وتنمو..
للتغلب عليها جوّعها !
لاتمنحها أياً من وقتك أو طاقتك ، لاتغذها بأفلام الرعب والمصائب والأخبار السلبية !
– – – – – – – – – –
أغلب المعاناة النفسية تكون بسبب ان الشخص يكون ليس هو هو في نفسه ..
بل انعكاس لمن حوله ولنفسياتهم ..
يرتدي قناع من اجل الاخرين .. ارضائهم .. غضبهم .. الانتقام منهم .. إلحاح في تغييرهم .. مظهره امامهم ..
العلاج .. إخلع القناع Mask ..
وتصرف بحرية طالما لا تعتدي على الحقوق !
– – – – – – – – – –
كلما زاد تقديرك لذاتك وثقتك بالله ، كلما قل تعلقك المرضي بالأشخاص والأهداف والظروف ..
– – – – – – – – – –
الشخص الذي يشعر بأنه غير محبوب من الآخرين ،،
هو أصلاً في قرارة نفسه لا يحب ذاته ولا يتقبل نفسه ويتمنى لو ان الله خلقه شخصاًَ آخر .. !
اصلاح الخلل يبدأ من داخل النفس
ابدأ بحب ذاتك ،، تقبل نفسك وجسدك تماماً ..
سوف تشعر بحب الاخرين تلقائياً !
– – – – – – – – – –
الفكرة السلبية او الايجابية التي تمر بعقلك ، هي مجرد احتمال من آلاف الاحتمالات ،،،
تركيزك عليها ،، يجعلك تعطيها مشاعر (سواء سلبية او ايجابية )
كلما اعطيتها مشاعر ،، كلما اصبحت قناعة داخلية ،،
كلما ترسخت القناعة ،، كلما زاد احتمال تحققها ،،، وصعب التخلص من القناعة ،،،
 
كيف تتجنب مرحلة الوصول لمرحلة القناعة السلبية ؟
من البداية لا تعطيها اي شعور ،،
لا تعطيها طاقة تركيز او اهتمام ،،
راقبها ومررها فقط !
– – – – – – – – – –
س : كيف أتعامل مع المُحبِطين أو النكديين أو اللواّمين من أفراد العائلة والأقرباء ؟!
 
ج : البعض يحاول ارهاقك بطاقته السلبية وعقده النفسية وقد يمارس دور الضحية ليشعرك بالذنب !
لا تجادلهم ولا تناقشهم استمع لهم بصمت وهدوء وتنفس بعمق .. دعهم يطلقون طاقتهم السلبية في الهواء..
ثم تجاهل سلوكهم ان كان لا يؤذيك ,
لا تتجاهل شخصهم أو برهم إن كانوا والديك.
إن كانت افعالهم مؤذية أو غير مؤدبة ..
عليك ان تخبرهم برفق أن ما يفعلون يسبب لك إزعاج (لا تكبت ذلك في نفسك)
 
ومع ذلك لا تحمل لهم إلا كل حب وتقدير والتماس العذر لهم. فالبشر يختلفون في مستوى الوعي والعقل.
ولا تنس إلقاء السلام عليهم والدعاء لهم في سرك ..
فإن كلمات السلام والدعاء من القلب
تحجز طاقتهم السلبية عنك وتمنع التأثر النفسي ..
 
كقاعدة ، ركز فقط على ما تحب في حياتك وتجاهل مالا تحب !
– – – – – – – – – –
البعض لديه ذاكرة قوية للذكريات المؤلمة ،،
من الذكاء ان تستغل تلك الذاكرة للذكريات الجميلة ، من اجل ان تتكرر في حياتك ..
– – – – – – – – – –
اذا كنت من النوع الذي يتأثر سريعاً بمشاعر من حوله ،، فلا تخالط الا الايجابيين في مرحلة وعيك هذه قدر المستطاع ..
– – – – – – – – – –
س: كيف اغير ردة فعل تلقائية خاطئة كسوء الظن بالآخرين او سرعة الغضب وغيرها ..؟
ج : بالقرار الداخلي والنية بتغيير ردة الفعل مرارا وتكراراً حتى ينطبع فيك.
( انما الحِلمُ بالتحلّم ) حديث.
– – – – – – – – – –
تعاطف مع الانسان ، لا تتعاطف مع حالته !
——————
من الأمور المختلطة على الكثيرين ، مسألة التعاطف.
فرّق دائما بين التعاطف مع الشخص وبين التعاطف مع حالته التي اختارها ..
كُن يقظاً أين توجه مشاعرك ..
 
مثال :
تعاطف مع الانسان المحتاج ، ولا تتعاطف مع الحالة التى اختارها سواء بوعيه او دون ان يشعر ..
لا تتعاطف مع دراما الحاحة والحرمان ..
إضافة الى اعطاء الصدقات والزكاة ، تعاطفك مع الشخص بأن تلهمه كيف يغني نفسه ،
ان تلهمه ان الاصل ان الله الغني خلق الانسان مستحقاً للغنى ولكن الانسان بأفكاره ومشاعره وسلوكه يعيق ذلك.
 
لذلك تجد حالات الفقر والحاجة تزداد
لماذا ؟!
بسبب ان الناس لا تعي ولا تدرك قوانين الله في الدنيا ، فتجدهم يهتمون فقط بجمع الصدقات والتبرعات اكثر بكثير من تعليم الناس الاكتفاء الذاتي وتنمية مواهبهم الجالبة للغنى.
– – – – – – – – – –
غالب الناس مُبرمجين على سرعة الحكم على الاحداث والاشخاص .. هَوس الأحكام يعطل الوعي والادراك ويعيق الحياة الطيبة ..
درب نفسك على التوقف والحياد ، دع الامور تسير وراقب وانت واعي ، ثق في نظام القدر الدقيق ليعمل لصالحك ..
– – – – – – – – – –
لن يكون الغد أجمل إلا لو نظرت للحاضر على أنه جميل ..
فاللحظة الحالية تؤثر بذبذباتها على المستقبل !
كذلك الماضي لا يؤثر على حاضرك إلا لو سمحت انت بذلك من خلال ما تبثه من ذبذبات مشاعرك وافكارك !
– – – – – – – – – –
طالما تستمر في الشعور بالذنب أو الندم ..
طالما تسبب لنفسك العقاب على شكل احداث غير مرغوبة او امراض نفسية وعضوية !
لتتجنب ذلك .. يجب ألا يتعدى الشعور بالندم الدقائق اللازمة لتعي وتدرك ما فعلت وتعدل المسار والنية .
اوهموك فقالوا الشعور بالذنب والندم من الدين والضمير ،،
هو كذلك في الدقائق الاولى .. اما بعد ذلك فهو يسمم ضميرك وجسدك ..
إنتبه ! قد يحاول البعض أن يفرض عليك الشعور بالذنب والتأنيب عبر الاتهامات المتلاحقة من اجل ان يحصل على سُلطة دينية أو سياسية او غيره .. كُن واعياً ..
تجاهل طاقته !
– – – – – – – – – –
الذكريات ، هي مجموعة التجارب السابقة المخزنة في وعيك .. استخدم الذكريات لتخدم وجودك الحاضر ..
لا تكُن خادماً لها بتغذيتها بالدراما وعيش دور الضحية ..
– – – – – – – – – –
من القناعات المُعيقة .. التركيز على الذكريات الماضية ونسيان الحياة الآن !
تلك برمجة الدراما التلفزيونية (الايام الحلوة راحت – الحب الاول – ايام الشباب راحت) تلك الأفكار البالية توهم عقلك اللاواعي انها لن تعود ، فيتحقق ذلك في واقعك.
الحقيقة أن الحب موجود في كل لحظة ..
والحياة متجددة ، فقط للمتجددين !
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
.
.
أحمد المتعافي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !