الرئيسية » قوانين حياة من القرآن » هل المسيحيون يدخلون الجنة – هل الكافر يدخل الجنة

هل المسيحيون يدخلون الجنة – هل الكافر يدخل الجنة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2730 المشاهدات
هل المسيحيون يدخلون الجنة - هل الكافر يدخل الجنة
3 آيات من القرآن تزعج أكثر المسلمون العرب !! .. هم لا يؤمنون بها ولو استطاعوا حذفها من القرآن لقاموا بحذفها فوراً .
 
– ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) سورة البقرة 62
 
– ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن منهم بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) سورة المائدة 69
 
– ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله علي كل شيء شهيد ) سورة الحج 17
 
تلك الثلاث آيات تزعج أكثر المسلمون العرب .. الله يعطي الناس حريتهم ! .. الله يتعامل بمنتهي الإنسانية مع كل البشر ! .. الله سيدخل غير المسلمين تحت رحمته ولن يجعلهم يصابوا بالخوف ولا بالحزن وسيدخلهم الجنة !! .. الله ليس دكتاتوري ! ..
 
قلوب أكثر العرب ببساطة تؤمن أن الله دكتاتوري ظالم متجبر متكبر .. لا يعرف سوى الظلم والإجبار والقهر وتدمير كيان الإنسان بالبطيء من أول مولده أو بلوغه علي الأكثر حتى يتم دفن جسده البائس الذي لم يشعر بالحياة ولو قليلاً ! .. هكذا صورت لهم مجتمعاتهم ورجال الدين الله في عقولهم .. وتم حفر تلك الصورة المشوهه والمريضة في عقولهم ! .. وهم يؤمنون بها ويقدسونها ويتعبدون لها .. لذلك تجدهم أضعف وأزل وأفقر أهل الأرض في كل ما هو معنوي من قيم إنسانية وأخلاقية وحياتية .. وأفقر أهل الأرض في كل ما هو مادي من مال واختراعات ومصانع وإعمار للأرض بأي شيء ذا قيمة حقيقية ..
 
هم أناس لا يمتلكون سوى أصوات عالية .. وقلوب ميتة .. وعقول متحجرة .. هم يعبدون عقولهم ويقومون بتوريث الحماقة لأبناءهم كما تم توريثها لهم .. ويدمرون قلوبهم وقلوب أبناءهم وقلوب كل من يحاول البحث عن الحياة ؛ لذلك هم ببساطة كبيرة يعيشون في الجحيم .
 
ثلاث آيات واضحية جداً ، أول آيتين لهما تقريباً نفس الترتيب ونفس الكلمات .. والله لا يقرر آية في القرآن إلا عندما يكون يريد أن يظهر ويوضح شيء ذا قيمة حقيقية وقوية للإنسان ..
 
.. في الآيتين الله يخاطب اتباع الـ 3 ديانات السماوية وباقي الديانات الآخري الغير سماوية .. ويقول لهم من سيؤمن بالله وباليوم الآخر وثالث شيء وهو النتيجة الطبيعية لإيمانه الحقيقي أنه سيعمل صالحاَ .. ( لأنه لا قيمة للإيمان إن لم يكن هناك نتيجة تلمس معنوياً ومادياً ) .. من يجمع تلك الثلاث صفات الله يوعده بنفسه .. أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .. الآية غاية في الروعة والدقة .. أولاً من يؤمن بالله لا من يؤمن بما يقولون .. لا من يؤمن بما وجد عليه آباءه ومجتمعه .. لا من يؤمن بما يقدسون وهو كالأعمي يسير خلفه كأنه لا يعقل ولا يشعر .. من يؤمن بالله .. أي من يؤمن بالله فقط ولا يشرك به أي شيء لا أهل ولا مجتمع ولا رجل دين ولا حتي هواه الشخصي ..
 
– ويوجد مشركون بالله في كل الديانات السماوية والغير سماية .. فموضوع الشرك ليس فقط لغير المسلمين كما يعتقدون .. الشرك موضوع كبير للغاية .. ولكن ببساطة شديدة الإنسان الذي يشرك شيء في عبادته وعلاقته بالله سيعيش في ألم مستمر ومتزايد .. وأحد أكبر أنواع الشرك في العالم هو الشرك بالوالدين .. لأن الوالدين هم من يعطونك اسم الديانة والقناعات والأفكار الخاصة بهم وللأسف في الغالب هي ليست أفكارهم لأنها لو كانت أفكارهم ما كانوا سيجبرونك علي إعتناقتها وإجبارك لتفعل كما يفعلون في كل شيء تقريباً .. ويعنفوك إن لم تفعل ما يرضيهم حتى لو كانت في الأمور البسيطة أو التافهة .
 .
الذي استغربه وأستعجب منه عندما يكره إنسان مسلم أن تفسر هذه الآية ببساطة وبذلك الوضوح فالله قال ( ولقد يسرنا القرآن للذكر .. ) ويقول شيء عكس ما يقول أنه مؤمن به تماماً .. وأن هذه الآية كانت فقط في الماضي وليس لها أي صحة في الحاضر .. مع أنه يردد بلسانه أن القرآن صالح لكل زمان ومكان و .. المهم شعرت بعدها هل هو يكره أن يرى أن الله عادل ؟ الله رحيم ؟ الله مقسط ؟ الله لن يدخل المسلمون الجنة لأنهم فقط كل ما فعلوه ولدوا فوجدوا أباءهم مسلمون .. فإذن أنهم مقدسون ومعظمون علي سائر البشر وسيدخلون الجنة .. ( مع العلم ليس فقط المسلمون يؤمنون بذلك بكل كل الديانات رجال الدين بداخلها تروج لذلك .. وأشعر أن هذا مجرد هراء فكري لا يسير مع قوانين الله .. )
 
شعرت أن ليس تلك هي مشكلة المسلم العربي ، مشكلته هي كيف يقنع عقله البائس أن اليهود والنصارى وأيضاً أصحابي الديانات الآخري الغير سماوية يمكن أن يدخلوا الجنة مثله .. وأن يدخلوا تحت رحمة الله .. وأن يتساون معهم .. كيف يحدث هذا !! .. فالجنة لهم فقط والرحمة لهم فقط والله لهم فقط .. هكذا تؤمن عقولهم وهكذا تم برمجتها منذ الصغر .. ، كيف يقنع عقله البائس أن ذلك الذي كان يعيش بقوانين مخالفة تماماً عن قوانين مجتمعه المقدس البائس يمكن أن يدخل الجنة .. ، كيف يقنع عقله البائس أن المواطن الغربي بقوانين حياته وأسلوب حياته يمكن أن يدخل الجنة مثله ؟ .. ، بل علي العكس تماماً .. يمكن أن يدخل ذلك الغربي الكافر بقوانين عقله المقدسة الجنة وهو يدخل النار !! .. كيف يؤمن أن من الممكن ( أنجلينا جولي ) تلك التي تسير بقوانين تجعله يصاب بالجنون ولا يستطيع تفسيرها تدخل الجنة وهو أو وهي لا !؟ ..
 
– كل تلك الأسئلة وأكثر تضرب في رأسه ليل نهار ولكنه يذهب للقطيع ليأخذ منهم بعضاً من المخدر والمسكن للآلام .. فهو يعيش علي المخدرات والمسكنات فقط .. أما الحياة فهو أجبن من أن يعيشها .. هو لا يستحق أي شيء في الحياة .. لذلك لا يعيش في حياته أي قيمة حقيقية .. لا أي سعادة حقيقية ولا أي حب حقيقي .. يعيش ولكنه خارج نطاق الحياة .. فقد يزداد عليه الجحيم !
 
– إيمانه إيمان مزيف .. ضعيف .. هش .. كل ما يقوم به قائم علي الأهل والشكل العام فقط .. أعتقاداتهم قائمة علي العنصرية والهمجية والبطلجة واللا إنسانية واللا حب واللا رحمة واللا حياة لأي أحد سواء لقلبه أو لقلب غيره .. فهو كائن محترف في الانتحار وقتل القلوب ببراعة عالية .
 
أما الآية الثالثة .. واضحة جداً أيضاً ، ( … إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله علي كل شيء شهيد ) .. الله هو من سيفصل وسيحكم بينهم لا أنت ولا رجل دينك المفضل ولا مذهبك العنصري .. وأخيراً الله علي كل شيء شهيد .. بكل تأكيد أن لا يمكن أن تكون شهيد علي كل شيء ! .. وأنت تعلم ذلك جيد .. فأعرفك قدرك ولا تقترب من هذه المنطق .. لأن من يقترب منها يريد أن يدعي الألوهية لنفسه أو القدسية .. ومن يفعل ذلك أحمق يقوم بتدمير نفسه ذاتياً .. كالذي يرمي نفسه بداخل النار .. النار ستحرقه ببساطة لأنه أحمق .
 
عبدالرحمن مجدي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

10 تعليقات

AHMAD 23 مارس، 2016 - 5:54 م

حضرتك بتتكلم على ان العرب و المسلمون كلهم عقل واحد ثقافة واحدة و تهاجمهم كانهم شخص واحد !!!!!!

رد
Aboda Magdy 23 مارس، 2016 - 9:58 م

أحمد أول المقالة اقول ( 3 آيات من القرآن تزعج ” أكثر ” المسلمون العرب !! ) ..
أؤمن أن أكثر العرب الآن يعيشون ما بين عذاب وويل الحرب ، وعذاب و ويل أفكارهم وعاهاتهم ..
كدا انا لا اتكلم عن كل العرب .. الامارات من العرب .. البحرين ، عمان ، الكويت ، هناك الكثير من العرب المسلمين والغير مسلمين الرائعين ولا ينتمون إلي ذلك الفكر …

– وأنا لا أهاجم أشخاص ، أهاجم الفكرة فقط .. أنا كنت مؤمن بها نتيجة للوراثة .. وعندما بحثت أكثر وجدت انها خطأ .. أهاجم الفكرة فقط .. حتي الشخص هو شبهي وانا شبهه .. انا كنت اؤمن بنفس الفكرة وانا الآن أراه خطأ فأقول انها خطأ ..
في حالة هجوم أشخاص فأنا لا أهاجم سوى نفسي .
.

رد
شادي 12 مايو، 2017 - 5:54 ص

مقال رائع رائع رائع جدا ونحن بحاجته منذ زمن ..افيقو يا عرب افيقو و كفاكم جهل و تخلف و غباااااااااااااااء ..حاولو أن تتحررو من موروثاتكم البالية و تذكرو أن الأفكار تنتقل من جيل الى جيل وفي كل مرة تحل المزيد من المغالطات في النقل ودون اي مصدر أساسي و يبقى المصدر الوحيد هو القرآن و كما قرأنا أعلاه القرآن أوضح هذا الأمر لكن استيعاب هذا أمر صعب على العقول المريضة و النفوس الضعيفة و التبعية

رد
Aboda Magdy 12 مايو، 2017 - 3:16 م

هذه المقالة جزء من قانون تم ذكره في كتابي القادم: قوانين حياة من القرآن ، وبإذن الله سيتم نشره خلال شهرين علي الأكثر من الآن ، وبإذن الله سيكون أول ثورة فكرية دينية حقيقية قوية تضرب في الوطن العربي منذ سنوات طوال من الإنحدار نحو الهلاك ، وهذه الثورة ستزلزل كل أركان الجهل والتطرف والطائفية ، وستصيب الجميع بالإسهال الفكري الحاااد والذي سيجبر الناس بمحض إرادتهم علي القراءة والبحث والتفكير والتغيير ….
.

رد
الاسلام ديني 29 يونيو، 2017 - 10:28 م

طيب انت وكتابك الي عمل ثورة في العالم الاسلامي والعربي<< الله لا يقبل دين غير دين الاسلام , والنصارى واليهود كلهم الى جهنهم وبئس المصير دين الله هو الاسلام انت بس بدك تعمل حالك فهمان وبتكتب كتب يعني الجهل جايك جايك "ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" .. كيف الله بدو يدخل الجنة واحد بعبد 3 بـ واحد ؟؟ استغفر الله العظيم قال 3 آيات من القرآن تزعج أكثر المسلمون العرب ههههههه

رد
Aboda Magdy 29 يونيو، 2017 - 11:45 م

أولاً: شكراً علي نقدك ، ثانياً الكتاب لم ينشر بعد .. لأنه كما قولت هو ثورة ..
ثالثاً: حينما يتم نشر الكتاب سيأتي إليك هو وأفكاره أينما كنتِ في الوطن العربي ..
رابعاً: رغم أن هناك مليون فكرة ودليل أن الإسلام ليس بالوراثة كما أوهموكي وأن الفطرة ليست المذهب التي توارثتيه عن أبويكِ فالله لم يفطر إنسان هكذا .. وهذا بأبسط قدر من التفكير والعقل ، ولكني أعلم وأنتِ تعلمين التفكير خارج الحدود حرام وأنتِ تخافينه لأنكِ غير قادرة علي تحمل مسؤوليته ! .. وأن الشرك بالله كبير جداً جداً ،، ومعنى الشرك الحقيقي ستجدينه بين أكثر المسلمين العرب .. شرك بالوالدين والمذهب والطائفة وغيرها ! .. وهو أحد أسباب خرابهم وعذابهم .. إلا أنني لن أوضح لكِ شيء هنا لأنكِ لا تريدين أن تفهمي أو تتفكري في أي فكرة جديدة مخالفة لموروث رأسك .. وبالتالي لا مجال للحوار .. ولكن حينما ينتشر الكتاب وتنتشر أفكاره في العالم العربي ويأتي رجل الدين المفضل لديكِ ويقول لكِ هذا الكلام .. ستؤمنين به .. وهو من سيوضح لكِ كل شيء .. وكما زرع فيكِ فكرة القداسة المزيفة الغير مجدية والغير مفيدة في أبسط أمور حياتك المادية سيزرع فيكِ الفكرة الجديدة .. والمجتمع بأكمله سيزرعها فيكي وستتقبلينها … لا تخافي إنها فقط مسألة وقت ، وكل شيء في رأسك سينقلب رأساً علي عقب .. العالم العربي رغماً عن كل الناس سيتحول للوعي والسلام والتعايش أو سيدفن هو وأفكاره تحت التراب وسيكون عبرة لأولي الألباب من بعده 🙂
.

رد
غنى 1 يوليو، 2017 - 7:37 ص

طيب يا عبوده، عندي موضوع جاد جداً سألت لحد اللي ها عنده وعي وثورة تفكير لكن السؤال دا بالذات كما لو كان سؤال عقيم!!!؟؟؟
ايه رأيك في موضوع ارتباط مسلمة بكتابي (مسيحي او يهودي) او حتى واحد من غير الديانات السماوية؟
طبعا كلنا عارفين الرأي المسلم بيه عندنا انه ما ينفعش!
بخلاف الرجل المسلم يجوز له الارتباط بكتابية؟!
الموضوع بقالي فترة طويلة بفكر فيه بحس فيه حاجة مش متكافئة، فيه حاجة ساقطة فيه حاجات كتير مش مقنعة؟!
ياريت تجاوبني،،،،

رد
Aboda Magdy 1 يوليو، 2017 - 12:31 م

بعد رحلة شخصية أصبحت أؤمن أن الله لا يمكن أن يظلم أي إنسان ولا أن يجعل أي فئة أو أي إنسان أعلي قيمة من انسان آخر لمجرد أنه ورث هرمونات ذكورة أعلى أو ورث مذهب معين .. والقرآن كتاب حياة بكل ما تحمله الكلمة من معنى أنا شخصياً استفدت به كثيراً ..

في بداية كتابي جعلت المقدمة طويلة وتحتوي علي 4 مقالات طويلة ب 4 أفكار ، منهم أن الله قالها صريحة وانتهى الأمر: ( وما يعلم تأويله إلا الله ) ، وبالتالي كل التأويل التي كانت والتي ستكون كلها بشرية وبالتالي فهي لا تمثل القرآن وإنما مفهوم ومستوى نضج ووعي قائلها .. وقولت كلام كثير منطقي واقعي جداً يفهمه أي إنسان عن هذا المعنى ..

وبالتالي سواء من يقول أن هذا الفعل حرام أو حلال هو يقول ذلك طبقاً لتأويله أو تأويل من يراه علي صواب .. ولكن من حق الإنسان أن يختار او حتى يختار الخطأ إن أراد ذلك .. فالحرية الإنسانية الكاملة منحها الله للإنسان .. ومن يحاربها الحياة تدفنه سواء كان فرد او حتى مجتمع بأكمله ..

هو التأويل المنتشر في الوطن العربي يقول أن المسلم يجوز عليه أن يرتبط بغير المسلمة بسبب هذه الآية: ( اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب ) .. ولكنه لا يجوز أن يرتبط بفتاة من الديانات الغير سماوية كالهندوسية بسبب هذه الآية ( ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنّ ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم .. ) ،، ويقول أن المرأة لا يحل لها أن ترتبط بغير المسلم بسبب هذه الآية: ( ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم ) ..

والعجيب في هذا التأويل أنه في الآية الثانية ( ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنّ … ) يقول أن معنى ” المشركات ” هم أصحاب الديانات الغير سماوية .. ، بينما في الآية الثالثة: ( ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا .. ) يقول أن معنى ” المشركين ” هم كل إنسان غير مسلم !! .. سواء كان مسيحي أو يهودي او من الديانات الغير سماوية .. نفس الآية بنفس الترتيب .. ولكن في حالة الذكر قال بأن المعنى هم أصحاب الديانات الغير سماوية وفي حالة الأنثي قال بأنها تعنى كل الناس الغير مسلمين ! ..

أما بالنسبة لمعنى الشرك ومعنى كلمة مسلم بالنسبة لي فهو معنى كبير جداً !
الشرك ليس كما يعتقدون بأنه عبادة حجارة .. بل هناك شرك أقوى وهو الشرك بالله في طاعة الوالدين العمياء حتى العبادة .. الشرك أحياناً يكون كبرياء وغرور ومذهب متوارث .. الشرك يكون عبارة عن عادات وتقاليد .. وهذه من أكثر وأقوى أنواع الشرك المنتشرة في الوطن العربي

بالإضافة أن عكس كلمة مسلم ليس كافر ولا مشرك ! ، بل إن عكس كلمة مسلم هو مجرم ! .. ومؤمن عكسها كافر .. والإيمان لا يورث أبداً أبداً .. وحتى الإسلام لا يورث !! .. والآيات السابقة قد تحمل الكثير من التأويلات .. منها التأويلات التي تفيد في اختيار شريك الحياة الأفضل والمناسب .. وأنا شخصياً رأيت الآيات هكذا وأفادتني كثيراً ..

في الكتاب ذكرت معنى الإسلام .. المهم أنني قولت أن سبب كل مشاكل مصر أو أي دولة تعاني وخصوصاً في الوطن العربي .. والنتيجة وحل كل مشاكلها .. كل ذلك يقع في هاتين الآتين فقط:

1- ( ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون ) ..
2- ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين * مالكم كيف تحكمون ) !؟

نحن لسنا مسلمين ولا نعقل ، وبالتالي نحتاج أن نعترف بذلك ..
لأن أحد أجمل وأعمق وأبسط قوانين الله في القرآن تقول ( ان الله لا يغير ما بقوما حتي يغيروا ما بأنفسهم )
ونحن في بلادنا بكل وقاحة نعلنها ونقولها لن نتغير .. ولن نغير ما بأنفسنا بل الله هو من سيغير ما حولنا ..
الله هو من سيغير واقعنا .. والحياة تريد علينا بقوة والواقع يزداد سوء .. الأمر كبير .. ذكرت الكثير من الأفكار في الكتاب ..
أتمنى أن تكون بداية نور للجيل الحالي والجيل القادم .. لنبدأ نتفكر ونعقل .. أو سيكون ميراث للأجيال القادمة التي بكل تأكيد سترانا كعبرة ولن تكرر مآساتنا أبداً ..
.

رد
زائر 19 يونيو، 2018 - 3:31 ص

أنت تفسر الأيات بالأهواء وليس من منظور المعني القرآني الحقيقي .. هذا تفسير غير مقبول في توضيح الآيات تشعر أن الأمر مداهنة للآخرين وليس تفسيرا مع احترامي لك .. وذلك دون الرجوع لأهل الإختصاص المحترمين والأفاضل
الآيات واضحة وضوح الشمس .. وتتضح فيها معاني ( الإيمان التام بالله وبوحدانيته وألوهيته وعدم الإشراك به وما يقتضي ذلك الإيمان من ايمان بالرسل والأنبياء واليوم الآخر ..

رد
غنى 1 يوليو، 2018 - 11:19 ص

الموحدون بالله موجودون في كل الملل والنُحل، والمشركون بالله أيضاً موجودون في كل الملل والنحل، كما المتعصبون و المتطرفون ؟؟!!

رد

اترك تعليقك !