عش كما تريد .. أفعل ما تريد .. عندما تريد ..
حينما تريد فعل شئ. فقط أفعله حتى لو كنت وحدك ..
فيكفيك شرف أنك بصحبة قلبك الحر السعيد الباحث عن الحياة ..
– – – – – – –
كن مطية للأهل والمجتمع وستصبح زومبي بجدارة .
– – – – – – –
إنه الله .. إنه المحبة .. إنه الرحمة .. إنه السلام ..
– – – – – – –
تكلم .. تكلم من قلبك .. تكلم وعبر عن ما يسير في دمائك ..
اسمح لروحك بالإنطلاق ، فالله لم يخلق لها قيود ولا أعراف ولا عادات. هم فقط من خلقوها وزرعوها في رأسك بينما هي لا تمت لحقيقتك بصلة .
– – – – – – –
كن الفعل والفاعل وليس رد الفعل والمفعول به ؛ لأن رد الفعل والمفعول به دائماً مجرور أو مكسور !
– – – – – – –
من سيعترض علي حريتك ، هم العبيد فقط ..
من سيعترض علي سعادتك ، هم التعساء فقط ..
من سيعترض علي نجاحك ، هم الفاشلون فقط ..
من سيعترض علي حياتك ، هم الموتى فقط ..
فتأمل علي ماذا يعترض الإنسان الذي أمامك ؟!
– – – – – – –
الله لا يهدي من يريد الضلال .. !!
الله لا يسعد من يريد الشقاء .. الله لا يرحم من يريد الظلم ..
الله لا يعلم من يريد الجهل .. الله لا ينير قلب من يريد الظلام ..
الله لا يساعد من لا يساعد نفسه .. الله لا يمنح السعادة لمن يريد التعاسة ..
– – – – – – –
الله ، كل الناس تتحدث عنه وكل الناس تتكلم بإسمه !
فالفاشل والبائس يتكلم عن الله ، والناجح والسعيد يتكلم عن الله ..
المتخلف يتكلم عن الله ، والمتقدم يتكلم عن الله ..
الكاره يتكلم عن الله ، والمحب يتكلم عن الله ..
العبد يتكلم عن الله ، والحر يتكلم عن الله ..
أي آله تحب أن تعبد !؟ ، الآله الذي يمنحك الفشل والبؤس والتخلف والكره والعبودية ، أم الآله الذي يمنحك السعادة والنجاح والتقدم والحب والحرية !؟ ، لك حرية الأختيار فالله خلق لك قلب حتي تتفكر وتعقل وتشعر به وترى سحر الحياة من خلاله .
وإن كان الكل يتكلم عن الله ، فمن أفضل من تسمع منه عن الله ؟!
إسمع للكل ، ولكن اسأل الفاشل والبائس والكاره والذليل الذي يتكلم عن الله ..
لماذا لم يخرجك الله الذي تتكلم عنه مما أنت فيه !؟
لماذا لم يستجب لك !؟ ربما بسبب الغباء والجهل والظلام .
وأن كان قائدك هو الغباء والجهل والظلام فكيف أسمع لك !؟
سأسمع لك وأفكر في كلامك حتي أتجنب أن أكون مثلك في يوماً ما بدون أن أشعر ، مثلك.
– – – – – – –
إن أردت الحياة حقاً. إن أردت السعادة وأردت الحب حقاً ..
في البداية إسأل نفسك: هل أريد الحياة والسعادة والحب أم العادات والغرور !؟
أيهما أقوى بداخلك !؟ وأيهما لو عارض الآخر ستحاول ثني عنقه أو تدمير أعمدته !؟
إن أردت الحياة عيش بهذه القناعات: ( أنا لا أخون قلبي. أنا أعيش ما بداخل قلبي. )
– – – – – – –
أكثر الناس لا تريد الحياة ولا تريد السعادة ولا تريد الحب حقاً !!
هي تضيع حياتها في محاولات بائسة منها لإخضاع عنق الحياة والسعادة والحب أمام عاداتهم وطقوسهم وأمراضهم الإجتماعية والشخصية ، فيحصلون علي سعادة مزيفة ويحصلون علي عذاب الحب ويعيشون حياة مريضة .
– – – – – – –
معظم مشاكل الناس سببها عدم إدراكهم لمكان الخلل ..
فهم لا يعرفون أين الخلل ولا أين المشكلة ولا كيف تعمل رؤوسهم ولا قلوبهم !!؟
كل الأمور مختلطة وعشوائية ومتداخلة ؛ لذلك التشوش هو سيد حياتهم .
– – – – – – –
يجب عليك أن تعرف من أين بدأت المشكلة بالتحديد !؟
وتعرف كيف تفتتها إلي قطع صغيرة !؟
وبعد ذلك تكون قد حفرت في الأعماق حتى توصلت إلي نقطة البداية ، ومنها تقوم بإخراج كل النفايات والقاذورات وتبدأ تضع أساس سليم وجديد وترمم مكانها جيداً وتبني فوقها ..
– – – – – – –
الجبان لا يستطيع مواجهة الحياة ، ولا يستطيع منح الحياة لحياته !
لذلك لا يصح أن تخذه قدوة لك ولا أن تسأله في شيء ..
يمكنك أن تخذه عبره ودرس حتي لا تصبح مثله .
– – – – – – –
خير إنتقام تفعله تجاه من سبوك ولعنوك وحاولوا سرقة أحلامك منك ..
هو أن تستمر في تطهير نفسك من قذاراتهم وبالتالي تستمر في التقدم ..
أستمر في التقدم ودعهم في تخلفهم يعمهون ؛ لأنه الأفعال السابقة لا تخرج إلا من متخلف.
– – – – – – –
من لا يستطيع إسعاد نفسه لا يستطيع إسعاد الآخر. فقط يستطيع إتعاسه ..
من لا يستطيع مساعدة نفسه لا يستطيع مساعدة الآخر. فقط يستطيع تدميره ..
من لا يستطيع حب نفسه لا يستطيع حب الآخر. فقط يستطيع كره أو إستعباده ..
من لا يستطيع منح الحياة لنفسه لا يستطيع منح الحياة للآخر. فقط يستطيع منحه الموت .
– – – – – – –
طوق العبودية الذي يحوط به عنقك والذي يخنق قلبك لم يخلقك الله به كما خلقك وخلق لك قلب ، بل هذ الطوق توارثته وأنت من سمحت لهم بأن يضعونه حول عنقك ، وإن أردت الحياة فعليك أن تحطمه بيديك وإلا حياتك ستصبح لعنة .
– – – – – – –
كن مرح جداً ، وكن جاد جداً أيضاً .. !
عندما يتعلق الأمر بحريتك بكرامتك بسعادتك لا مكان للمرح ولا مكان للمزاح ولا مكان لقول أمور لا تؤمن بها ولا مكان للتنازل!. هنا تصبح جاد لدرجة تصبح غريباً أمام من كانوا يروك تضحك منذ قليل. فالمرح له علاقة بالمزاح ، والحياة لها علاقة بالحرية والكرامة الإنسانية التي منحها الله لك ، فإن لم تستطيع أن تحميها فالأفضل أن تموت .
المرح والمزاح أنت تقول أمور لا تؤمن بها ، وأن تتنازل أحياناً حتي يظل الجو العام مضحك وهادئ وجميل ، ولكن عندما يختلط الأمر تصبح حياتك مجرد أمور ومواقف وأشخاص وواقع لا تؤمن به ولكن يجب عليك أن تعايشه!
المرح والمزاح أمور لا تؤمن بها ولذلك أنت تقولها وتضحك عليها ..
بينما حالما تتحول حياتك إلي أمور لا تؤمن بها ، تصبح قذرة وميتة .
– – – – – – –
الإيمان ليس ما تردده بلسانك ، بل ما تعيشه ويمثل واقع حياتك ..
إيمانك بالله الرحيم العدل الرزاق الكريم الواسع ، لا يقاس علي مدى ترديدك لهذه الكلمات أو العبارت أو الآيات التي تعبر عن ذلك ، وإنما يدل علي مدى إنطباق هذه الامور علي واقع حياتك اليومية ، وهل يستشعر قلبك هذه الأمور بقوة أم لا !؟ ، فكم من حمقى يريددون هذه الأمور وهم لا يعبدون الرحيم فلا رحمة يشعرونها في حياتهم ولا رحمة في قلوبهم وكل تعاملاتهم مع الآخرين قائمة علي القصاص والكراهية ، وكذلك لا يوجد عدل ولا كرم ولا سعة في حياتهم ولا في قلوبهم. فقط الظلم والبخل والضيق يحوطهم من كل إتجاه حتي أنفاسهم وقلوبهم تنبض بضيق !
– – – – – – –
الإيمان بأي شيء هو ما تعيشه في حياتك ، وليس ما تردده بلسانك ..
فالكثير من الناس تردد القوانين والشرائع الدينية والقواعد والعادات التي يعتبرون أنها صحيحة وأنها الحق المطلق والتي يحاولون توريثها لأطفالهم بالقوة وبالإجبار بإعتبار أنها ستجلب لهم السعادة والحب والنور في حياتهم ، والحقيقة أنهم أنفسهم لو تأملوا رحلة حياتهم لدقائق بسيطة لعلموا أن التعاسة والمعاناة والظلام كان صديقهم في رحلتهم ويريدون توريث هذه الأمور لهم ، لماذا !؟
لأنه لا يوجد إيمان بداخلهم تجاه السعادة والحب والنور ، فقط الغرور يحركهم ..
والغرور أعمى ، يقتل صاحبه وينشر الفساد في البلاد وفي نفوس العباد ..
– – – – – – –
فإن لم تشعر بنور الله في حياتك لا حاجة لك أن تردد أمور لا تؤمن بها ..
عيش حياتك أولاً ، وبعد أن يدخل النور حياتك إبدأ في الإيمان بالنور ..
الإيمان بأي شئ عبارة عن رحلة تبدأ من الحرية والإختيار والإرادة والرغبة الإنسانية ..
والإيمان لا نهاية له ؛ لأنه يظل يزداد كلما كان الإنسان متحملاً لمسؤولية هذه الرحلة .
– – – – – – –
حلول المشكلة عادة ما تكون مخفية عنك ، وإلا لو كانت ظاهرة أو رأسك يعرفها ما كنت ستقع في المشكلة من البداية ! ، لذلك حالما تقع في مشكلة. أعلم أن الحل ليس في رأسك. الحل أما عند الآخرين أو عند قلبك. إنما رأسك من المستحيل أن يملك حل صحيحاً ، فهو أما يملك مسكن للألم أو يملك المزيد من الغباء والبنزين الذي سيزيد من نيران المشكلة ويحولها إلي مشاكل ويجعلها أكثر تعقيداً .. أكثر الناس تفعل ذلك .
إن أردت أن تستعين برأسك ، فابحث بداخلها عن الأفكار والمشاعر والقناعات والتوقعات الفاسدة التي تسببت في حدوث المشكلة ، وبعدها ابدأ في التفكر فيها وتأملها وتغييرها وتدمير ما هو فاسد منها .. أصلح كل شيء أمامك .. لا تتوقف فقط إستمر في الإصلاح ، فالحياة عبارة عن عملية هدم وبناء مستمرة. فتعلم هدم الأشياء الفاسدة أول بأول .
– – – – – – –
عبدالرحمن مجدي
هل ساعدك هذا المقال ؟