الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » احلى كلام وحكم

احلى كلام وحكم

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1160 المشاهدات
كلام جميل جدا ومعبر
عند تقييم أحداث حياتك فإن آخر ما تفكر فيه هو دور الأشخاص، هؤلاء مجرد أدوات لتنفيذ قدر نافذ أنت من أوجبته على نفسك. في تقييمك للأحداث.. فتش في الداخل،،
– – – – – – – – – –
من فضائل الوعي عليك: ترصد الإساءة ولا تشعر بها
وإذا شعرت بها لا تؤلمك، وإذا آلمتك سريعا تتعافى
وإذا تعافيت عفوت..
– – – – – – – – – –
عندما تنغلق في وجهك الأبواب، وتنقطع عنك الأسباب، وتقف مجردا من كل قوتك، وبأعمق إحساسك تتوجه إلى ربك، إفرجها يا كريم، تنفرج، وبأحسن مما كنت تنتظر، وتكتشف أن كل الذي حدث، في مصلحتك..
– – – – – – – – – –
العدوان الثلاثي على الأبناء..
العدوان الأول: قسونا في تربيتهم فزرعنا في نفوسهم الخوف والتردد وانعدام الثقة والضعف
العدوان الثاني: أملينا عليهم الإلتحاق بمجالات عمل تتطلب الثقة والقوة وتوكيد الذات وثبات الإنفعال
العدوان الثالث: ضقنا بهم ذرعا ولفظناهم بعدما فشلوا..
– – – – – – – – – –
والأخطر من الإنطواء الإجتماعي، الإنطواء الفكري..
حيث تتشرنق داخل مجموعة من المعتقدات والقناعات التي من شأنها إبعادك عن تحسين فرصك في الحياة.. انفتح
– – – – – – – – – –
نظام (إفعل/ لا تفعل) الذي يعتمده معظمنا في تربية أبنائه ينخفض سقف طموحاته إلى مجرد الإبعاد عن الممنوعات.. حيث نعتبر أنفسنا على قمة النجاح التربوي إذا تمكنا من إنتاج أفراد لا يقترفون محرما.. في المقابل نهمل أو حتى نحارب – دون وعي – غرس قيم الإعتماد على النفس وتوكيد الذات والشعور بالإستحقاق في نفوسهم.. وهو الأكثر أهمية من إبعادهم عن الممنوعات.
– – – – – – – – – –
يولد الإنسان بنفس الفطرة وهي الأقوى.. حيث تستمد برمجتها مباشرة من مصدرين؛ روح الله التى نفخت في الإنسان وملف الغريزة المطبوع في عقله الإنفعالي، ثم ينمو الفرد ويتفاعل مع الحياة، فتدخل على نفسه برمجات دخيلة من العالم المادي؛ تربية الأهل، تعاليم المجتمع، الإعلام، المدرسة، التجارب الشخصية، فيتعلم الخوف والقلق والغيرة والحيرة والمنافسة والمقارنة والتفاخر والشك وخلافه بمعايير مختلفة عن تلك التى فُطر عليها، وهنا تضعف النفس وينشأ ما يعرف بالأنا أو الإيجو..
الإيجو ببساطة هي نفس الإنسان المُضعَفه ببرمجات العالم المادي محدود القدرات..
– – – – – – – – – –
نعامل أبناءنا على أنهم خيول في السباق.. نحبهم ونشجعهم ما داموا في المراتب الأولى.. ونضيق بهم ذرعا إذا ما تأخروا وتراجعوا.. صنعنا منهم أداة ننافس بها أقراننا بغية التفوق والتميز لنتباهى ونتفاخر.. نريد أن يكملوا لنا النقص مهما كان الثمن.. فإذا عجزوا شطنا غضبا.. ورحنا نجافي ونعقاب وربما نبغض أيضا.. وربما سقطنا في هوة التمييز في معاملتهم إستنادا على ذات المعيار..
عزيزي تحرر من خطاب المجتمع.. نجاحك اصنعه بيديك ودع ابنك يعيش في سلام.. ساعده ينجح لذاته هو لا ذاتك انت.. واحضنه في جميع الأحوال.
– – – – – – – – – –
الناس هذه الأيام يسعون جاهدين لإمتلاك فيلا أو سيارة فارهة أو عضوية نادي فاخر.. أو حتى يحلمون بذلك.. ثم تجدهم إذا إمتلكوها أيضا غير سعداء.. هناك حقيقة غائبة عن الجميع.. لكل إنسان بصمة مزاجية خاصة به.. ما يسعد زيدا ليس بالضرورة يسعد عمرا.. تعسنا من جراء توحيد اهدافنا وتبني الأفكار المعلبة جاهزة التناول.. على كل فرد التوجه نحو داخله ومعرفة ما يسعده تحديدا.. وسيتفاجأ كثيرون أن أسباب سعاداتهم بحوزتهم فعلا ولكنهم غفلوا عنها..
– – – – – – – – – –
في العلاقة بين الإنسان والمكان هناك نظام خفي معتمد يمكن تسميته بنظام أرصدة الدرجات.. كل فعل حسن يأتي به الشخص في مكان معين سيضيف إلى رصيده درجات موجبة.. وكل سيئ يقترفه في ذات المكان يضيف درجات سالبة.. وبحساب مجموع الدرجات يتحدد نوع الرصيد.. كلما حافظ الإنسان على رصيده في الإتجاه الموجب حافظ على بقائه بالمكان.. أما إذا تجاوز الرصيد حدا معينا في الإتجاه السالب فلن يعني ذلك سوى إقتراب موعد الرحيل.. الأماكن تلفظ مسيئيها فاحذر غضب المكان..
– – – – – – – – – –
فيما يخص لحظات الإختيار..
هناك آليتان في خدمتك باستمرار، إلهامك الداخلي والتيسير، إذا شعرت بإرتياح لأحد الإتجاهات وبدت لك معه علامات التيسير، فاذهب في هذا الاتجاه دون تردد، أما في حال إختلف إلهامك مع علامات التيسير، فالتيسير أولى بالاتباع، لأن النفس قد تزوغ، بينما التيسير تدبير إلهي يعرف طريقه..
– – – – – – – – – –
تشتكي كثيرا من حالك، من أدائك، جهلك، عدم ثقتك بنفسك، ضعف ردودك، من إساءات الآخرين إليك.. تذهب وتتعلم وتحاول الإرتقاء بشأنك كل هذا جيد ولكن.. إن لم يدخل في وعيك هذا المفهوم العملاق فإن كل محاولاتك لمساعدة ذاتك آيلة إلى فشل.. النية مع التسليم.
إن عالمك يتشكل بتوجيه نواياك.. كل أحداث حياتك التى تعجبك أو لاتعجبك ما هي إلا حلقات ومراحل تؤدي بك في نهاية المطاف إلى تحقيق نواياك.. فلا تنزعج من الحياة.. إضبط نيتك وسلّم بالأحداث..
– – – – – – – – – –
في المجتمعات المتراجعة فكريا لا قيمة لمفهوم الفرد، حتى في نظرة الفرد ذاته لذاته، تجده في لحاق دائم لرضا الناس عنه دونما إعتبار لما يرضيه هو، وربما لم يبحث من الأساس عما يرضيه، فهو يعتقد أن سعادته حصرا في إعتراف الآخرين به، عندما يتزوج يبحث عن شريك يعجب الناس، عندما يسكن يبحث عن حي يروق للناس، عندما يقتني سيارة يبحث عما يبهر الناس، ربما حتى عندما يلبس ويأكل ويشرب فهو يفعل وعيناه صوب الآخرين متلمسا منهم نظرة إعجاب وتقدير، لذلك تجد الناس في تلك المجتمعات غالبا يتشابهون، فمنطلقاتهم عادة خارجية عامة لا تنبع من الخصوصية الذاتية المميزة للفرد، والصدمة الكبرى بعدما فعل ما فعل وقدم ما قدم يرجع الفرد دائما بخفي حنين، لقد أعطاه المجتمع لحظة إعتبار ثم إنصرف عنه، فالناس لاهية كل في حاله ربما تجمعهم لحظة ولكن سرعان ما ينصرفون كل في طريق، ويبقى صاحبنا فاقدا لطعم السعادة المنشود، لا هو إحتفظ بإعتراف الناس ولا هو فعل ما يرضيه، ما يدفعه للبحث عن إعتراف مجتمعي جديد، وهكذا دواليك يظل الفرد لاهثا خلف غاية هلامية لا تُدرك، حقيقة لن يسعد المرء قبل أن يتحرر من خطابه الدائم للمجتمع، لن يسعد قبل أن يعرف كيف يعيش ذاته كيفما هي..
– – – – – – – – – –

.
اقرأ أيضاً: احلى كلام في الحب
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !