الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » اقوال ماثورة وحكم

اقوال ماثورة وحكم

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1290 المشاهدات
اسباب الخوف من الله - أنت لا تخاف من الله !
سعادتك هي نجاحك فلا تدع أحداً يلسبك سعادتك. احمِ نفسك من أولئك الذين يحاولون إزعاجك. عندما كنت صغيراً كنت أضيق ذرعاً بالذين يختلقون عني إشاعات لا صحة لها لكنني أدركت فيما بعد أن رضاء ضميري أهم بكثير من رضاء الناس عني .
– – – – – – – – –
ان العنصر الثابت الذي لا يتغير في عالم تسوده التقلبات والمتغيزات هو صلتنا بالله. فليكن القرار الأسمي تمتين تلك الصلة المباركة والعيش في توافق واعٍ مع المانح الأكرم للحياة والقوة والحب والسعادة ، وليتعرف الإنسان علي خالقه في خلوة روحه وتأمله العميق.
– – – – – – – – –
قلعة الحب الإلهي
.
عندما تتساقط حولك قذائف الكراهية
اعتصم بقلعة المحبة.
وإن تواصلت تفجيرات سوء الفهم
ابقَ متحصناً في كهوف المحبة
تحت حجرات الشفقة والتعاطف.
وإن حاولتْ أبخرة الخداع السامة
أن تخنق حياة حكمتك
ضع قناعاً من الحب النقي حول نفسك.
إن قلعة الحب الإلهي ملاذٌ آمن
من هجمات جيوش الوساوس والإغواء.
احتفر خندقاً من الإخلاص والثبات
واملؤه بمياه المحبة
بحيث يتعذر على الأنانية أن تجتازه سباحة
كي تقضي على حكمة روحك.
– – – – – – – – –
إن الأفكار السامية والحقائق تأتي جميعها من الله العليم، وإن تأملت عليه ستحصل على حكمته مباشرة.
 
لذلك مطالعة الكتب الجيدة أفضل من إضاعة الوقت على ضروب النشاط العقيمة، وأفضل من المطالعة التأملُ وترسيخ الوعي في الحق المطلق الذي هو الله.
– – – – – – – – –
الوقت أثمن من أن يُضيَّع سدىً. الله يريدنا أن نكون متوازنين. من يسمح لحياته بأن تصبح عديمة التوازن سيُعاقب من القانون الكوني.
 
إن عشت ببساطة ومرّنت الجسم يومياً وطالعت الكتب القيّمة المفيدة ونميّت عادة التفكر اليومي بالله ستنبض أحاسيسك بالسعادة وتجري تيارات حيوية في دمك وتفعم خلايا جسمك بالخفة والنشاط بكيفية لم تعهدها من قبل. وستحصل على كل معرفة تتوق إليها من الروح في داخلك.
– – – – – – – – –
الغد يحدده اليوم الحاضر ، لذلك سأحلل حياتي وأعرف ماهيتها ثم أبتكر وسائل لجعلها ما ينبغي لها أن تكونه. اليوم سأنمي روح المبادرة ، فصاحب المبادرة هو كالشهاب الثاقب ، يبتكر أشياء جديدة ويجعل المستحيل يبدو ممكناً من خلال قوة الروح الخلاقة العظمى. قوة الله موجودة في كل ذرة من كياني وفي كل خلية حية وكل عصب وفي الدماغ والأنسجة ، ولذلك فأنا من فضل اله بخير لأن تلك القوة المباركة تتخلل كل أجزاء جسمي .
– – – – – – – – –
ان الاهتمام بشخص ما لمجرد أنه غني أو صاحب نفوذ وبمقدوره أن يفعل شيئاً ما من أجلنا لا يمكن أن يدعى صداقة. كما أن الانجذاب لشخص ما بسبب امتلاكه وجهاً جميلاً ليس صداقة أيضاً. إذ عندما يفقد ذلك الوجه جاذبيته الفتية الفتانة ستتبخر ” الصداقة ” وتصبح في خبر كان .
– – – – – – – – –
كل يوم هو فرصة جديدة للسيطرة علي العادات والأهواء المغايرة وللعيش بسلام ومنح المحبة ونشر التفاؤل والمسرة في هذا العالم. في اللحظة التي توقظون فيها إرادتكم لإحداث تغييرات إيجابية وتدعمونها بأفعالكم ، تبدأ القوى الكونية غير المنظورة من لدن الرب الرحيم بتعضيد جهودكم. وكلما ثابرتم علي مقرراتكم ستتعاظم قوى الخير في حياتكم وتزداد زخماً ، وهذا قانون إلهي لا يتغير .
– – – – – – – – –
صاحب الهدوء الطبيعي يحتفظ باتزانه ويبقى مرتاح البال تحت كل الظروف. كما أنه لا يسمح للعواطف بالسيطرة عليه ودفعه لاتخاذ قرارت خاطئة. إنه لا ينخدع بالكلام المنمق المعسول الذي يستعمله الوصوليون من أجل الحصول علي مكاسب لا يستحقونها ، ونظراً لهدوئه الطبيعي فإنه نادراً ما يقع ضحية التضليل والتغرير. فقلبه يظهر له حقيقة الذين يتعامل معهم ويكشف له نواياهم بدقة متناهية. وهولا يسمم أنسجة جسمه بالغضب والخوف اللذين يؤثران تأثيراً عكسياً علي دورته الدموية.
– – – – – – – – –
ملايين البشر أضناهم وأنهكهم الظمأ الروحي فراحوا يتدافعون عبر حشود الجهل الضارب. كثيرون ترضهم الرجات العنيفة فيسقطون على الدرب ويسحقهم الجهل بأظلافه. نريد يارب ماء السلام وشراب الحكمة وإكسير الفهم لإطفاء عطشنا الحارق ، إذ بدون الإرتواء بماء الفهم نتشاجر ، نتخاصم ، ونتعارك ويقتل بعضنا بعضاً بدلاً من محاولة العثور في وادي المرتفعات الشامخة علي بحيرة الفهم التي يطفئ ماؤها عطس الروح ويروي حقول الوجدان .
– – – – – – – – –
الحياة البشرية تكون في بعض الأحيان جميلة جداً ، ولكن التعلق بها يشبه وضع طائر الجنة في قفص ضيق. إن فتحت باب القفص فقد يتردد الطائر في الانطلاق منه لأنه اعتاد عليه. هذا الطائر البديع يعتريه الخوف ولا يريد مغادرة القفص والعودة إلي الحرية اللامحدودة التي أتى منها ، محبذاً بدلاً من ذلك البقاء في مجال صغير ومحدود لا يتسق مع طبيعته. وهكذا النفس البشرية تألف الجسد وتصبح أسيرته ، غير مدركة أنها جزء من الكون اللامتناهي وان وجودها الأرضي موقوت ولابد أن تعود إلي بيتها السماوي.
– – – – – – – – –
الطباع الرديئة هي كالسرطان ، تنهش سلام النفس، وهذا يفسر عدم قدرة صاحب الطباع الشرسة على التخلص من مصاعبه ومشاكله. عندما يقيد الإنسان نفسه بالطباع المؤذية يصبح عاجزاً عن الاستمرار في مصارعة ظروف الحياة ، وحالما يسمح للمزاج السلبي بالسيطرة على عقله تصبح إرادته مشلولة. تلك الطباع تغلف الدماغ بضباب من الحيرة والارتباك وتقضي علي الحكم الصائب. بإمكان الشخص أن ينتصر بعقله وإرادته مهما كانت ظروف الحياة مريرة وعاتية.
– – – – – – – – –
من نحن وما هي طبيعتنا الحقة ؟ البشر لديهم فوارق ظاهرية بينة ، سواء من حيث تركيبتهم السيكولوجية أو العاطفية أو الأدوار التي يلعبونها في الحياة أو الأعمال والنشاطات التي يمارسونها أو الرغبات التي يحس بها كل منهم ، لكن تحت كل هذه الفوارق يكمن شيئان اثنان يريدهما بل ويحتاجهما كل إنسان دون استثناء. أحدهما هو التحرر من كل صور التألم والعوز. أما الشيء الآخر فهو السعادة التامة والدائمة .. الرضاء الكلي حيث السلام والحب والحكمة والفرح. في الحقيقة إن ما يسعى البشر لبلوغه هو الله ، سواء استخدموا تلك التسمية أم لم يستخدموها .
– – – – – – – – –
عندما يحصر الشخص نظرته في أمواج المحيط لفترة طويلة فإنه يغفل التركيز على المحيط نفسه.
 
وبالمثل، عندما يركز الإنسان على موجة حياته الصغيرة ويرتبط بها ارتباطاً تاماً فإنه ينسى محيط الروح الأعظم الذي لا تعدو أن تكون حياته سوى مويجة على صدره الفسيح.
 
وكما تضاء المصابيح الكهربائية الموضوعة في أماكن مختلفة من مولّد كهربائي واحد، هكذا تضاء مصابيح الكائنات البشرية من مولّد كوني واحد يضخ الذكاء في العقول ويشحن الأجسام بالطاقة الحية.
– – – – – – – – –
كل واحد يفكر أنه يفعل الصواب، ولكنه عندما يسعى لتحقيق مآربه الشخصية فقط فإنه يحرّك ويدفع عجلة القانون الكارمي للسبب والنتيجة الذي سيقضي حتما على سعادته وسعادة الآخرين.
– – – – – – – – –
بما أن حكم الإدراك الحسي مبني أساساً علي المعلومات التي يتلقاها العقل عن طريق الحواس ، فإن خدعت الحواس بالمظاهر فقد يعتقد الشخص أن أحدهم هو إنسان رائع دون معرفة ما بداخله. أو قد يظن أنه عثر علي شريك أو شريكة الحياة فيدخل في علاقة زوجية قد تقوده إما إلي عيشة تعيشة أو تنتهي بالطلاق ، لكن البديهة لا ترتكب أبداً مثل تلك الأخطاء فهي لا تنظر إلي القوة المغناطيسية في العينين أو إلي الوجه الجذاب لشخص ما ، بل تشعر بدقة وتدرك في صميم القلب الطبيعة الحقيقية لذلك الشخص .
– – – – – – – – –
 
برمهنسا يوغانندا
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !