الرئيسية » خواطر » اقوال اوشو » اوشو والحب

اوشو والحب

بواسطة عبدالرحمن مجدي
4855 المشاهدات
اوشو والحب
الحب لا يحتمل الإكراه ، الحب جزء من الفرح اللانهائي ، الحب رائع عندما يأتي وحده .. والحب الحر هو الذي يزدهر فقط .
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
ان أولئك القادرون على أن يكونوا وحدهم..
هم فقط القادرون أن يحبوا… وأن يشاركوا…
وأن يذهبوا عميقاً في الشخص الأخر..
 
بدون أن يمتلكوا الآخر…
وبدون أن يصبحوا معتمدين على الأخر…
وبدون أن يجعل من الآخر شيئاً ( ممتلكة )..
وبدون أن يصبحوا مدمنين على الآخر…
 
فهم يعطون الآخر حرية مطلقة…
لأنهم يعلمون أن غادر الأخر ..
فإنهم سيكونون سعيدين كما هم الآن…
 
فسعادتهم لا يمكن أن يأخذها الآخر..
لأنها ليست معطاة منه…
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
هذا هو الحب…
في الحب لا يوجد امتلاك…
الحب عطاء غير مشروط…
أحبك وأعطيك كل ما عندي…
لكن عندما تبدأ بانتظار المقابل…
يسقط حبك من مستوى الجنة إلى الأرض .
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
كلما تقربت من شخص و نشأ نوع من الحب ، طغى الصمت ولم يعد ثمة ما يقال ، في الواقع لا يوجد شيء ليقال … لا شيء .
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
الحب ليس شيئا ينال من الخارج:
الحب هو موسيقى وجودك الداخلي..
مامن أحد يمكنه أن يهبك الحب..
فالحب ينبع من داخلك ولايجيئك من الخارج..
ليس ثمة حانوت ولا سوق ولابائع يمكنك أن تشتري منه الحب.، الحب لايشترى بأي ثمن..
الحب إزهار داخلي : إنه ينشأ من طاقة كامنة فيك…
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
أنت تشعر بالاحترام الكلي لإنسان ما ، تشعر نحوه بحب لا يوصف
بغض النظر إن كان يستحق ذلك أم لا.. الحب ليس ضرباً من ضروب
التجارة والأعمال.. ليس هماً إن استحق الآخر هذا الحب أم لا..
المسألة هي هل قلبك يفيض حباً أم لا ؟
إذا كان قلبك يفيض حباً…
فلا شك ستتواصل مع الذين يستحقون الحب
كذلك مع الذين لا يستحقون ، المهم أنك لم ترتكب إثماً
الغيوم حبلى بالأمطار، ولكن هل رأيت المطر يتساقط على الناس
الصالحين فقط ، ويمتنع عن غيرهم ؟ إنه يتساقط فقط
هذه هي آيات المحبة..
إنها تمطر لأن الغيوم ملأى بالمياه للجميع.
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
يجب على الرجل أن يتعلم المقدمات
التي تسبق لعبة الحب
يجب الاقتراب من المرأة حصراً
وأنت في مزاج رائع ومرح
 
إن الحب يشبه اتفاقاً سلمياً لوقف إطلاق النار
على الأقل لهذا المساء وإلا فإنه رشوة وخداع
يجب أن يكون الحب مقدساً
ولحظات الحب مقدسة
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
” الحب والأنا بالقرب من بعضهما لا يمُرا “
لهذا هجرت قلوب العباد دروب الحب منذ بداية الزمان.
خادم الأنا عن خدمته للحب بعيد. عابد الأنا عن معبد الحب غريب.
 
الحب والأنا كلاهما لا يعرفا بعضهما… لم يحدث أن التقيا.
المعرفة والأنا بإمكانهما أن يتصادقا… كلاهما لبعضهما صديقيْن.
” الحب والأنا بالقرب من بعضهما لا يمُرّا “
 
كالنور والظلام كلاهما. في حضرة النور يهرب الظلام وحينما يغيب النور يحضُر الظلام. هكذا الأنا حضورها يتوهج في غياب نور الحب. تبخر الأنا متلاشية كالدخان، يُعلم الحب بعنوان الكيان فيبدأ بالتساقط على الإنسان من كل اتجاه ومكان.
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
إن الحب الذي يرتبط بخيوط اسمها
“لأن” “ومن أجل ذلك” ، لـيـس بـحـب
فالمحبة يجب أن تكون بلا حافز
ولا ينبغي تعطيلها بأسباب
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
لا يخدع الحبيبان بعضهما بعضاً
إنهما يقولان الحقيقة ولكن هذه الحقيقة
تنتمي إلى اللحظة الراهنة فقط
 
عندما يقول الحبيبان لبعضهما بعضاً
” لا أستطيع العيش من دونك “
فهما لا يكذبان إنهما يقولان الحقيقة
 
ولكن يجهلان طبيعة الحياة
فغداً لن تكون المرأة ذاتها بنفس جاذبيتها السابقة
ولن يكون الرجل هو ذاته بذالك الحضور الأول
فالزمن يمر و يشعر الرجل والمرأة
أنهما وقعا في مصيدة الزمن
 
فقد عرفا كل شيئ عن بعضهما بعضاً
في البداية كانا مساحة غير مكتشفة
كان يجب اكتشافها والآن لم يعد هناك مجهولاً
 
فيبدأ الروتين والملل
الكلمات هي ذاتها والأفعال هي ذاتها
وتبدو الحياة آلية.. مملة وقبيحة
 
سيكونون أوفياء لبعضهما بعضاً
حينما يفهمون أن مجرى الحياة يتغير باستمرار
 
فلا شيئ يجرح المشاعر
إذا قالوا لبعضهم الآن لم يعد كل شيئ رائعاً
كما كان من قبل وإن رياح حبنا غيرت اتجاهها
وانتهى موسم الحب ولم يعد للربيع حضور بيننا
والأزهار لا تتفتح ولا تبعث عطرها
وآن أوان الفراق…
 
فهذا أصدق وأروع وأفضل
من الاستمرار بالكذب
وحتى لو كان الأمر مؤلماً
فلا يمكن فعل شيئ، هكذا هي الحياة
اقرأ نهاية هذا المقال من أول أنصحك يا صديقتي.. : رفيق الحياة – شريك الحياة مفهوم لم نستوعبه جيداً بعد !
 .
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !