الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » بوستات جامده للفيس مكتوبه

بوستات جامده للفيس مكتوبه

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1792 المشاهدات
السلام الداخلي
سلام لمن تشده التفاصيل، والعمق.
– – – – – – –
سلام لمن صان الود، صديقًا كان أم حبيبًا.
– – – – – – –
سلام كبير لمن يُقدر أنك بحاجة وقت لنفسك مهما كان قريبًا منك.
– – – – – – –
سلام لمن أعفى نفسه من مهمة البحث عما وراء كلماتك التي تخرج منك عفو الخاطر.
– – – – – – –
لديك ذلك الصديق الذي يملكُ صورًا ومقاطع لك يمكن أن تُدمر حياتك الاجتماعية؟
– – – – – – –
لديك ذلك الصديق الذي يُشعرك كأنك سلحفاة حين تمشي معه بينما هو يمشي سريعًا كطائر مُحلّق؟
– – – – – – –
لديك صديق حين يستدرجك لمحادثة تدخلها بكامل قواك العقلية وتخرج منها بشبه جلطة؟
– – – – – – –
لديك صديق أحب ما على قلبه أن يصطاد صورك القديمة ويبدأ بالسخرية منها؟
– – – – – – –
سلام للأمهات اللواتي يخترن أسماء جميلة ذات معانٍ لطيفة، وغير متداولة لأطفالهن.
– – – – – – –
“سلام لمن حين يموتُ الحديثُ بيني وبينه، يُرسل أغنية، ويقترح فيلمًا”
– – – – – – –
سلام لمن يواسون ببراعةٍ، فيحولون “أحزانك إلى شتيمة مضحكة، أو نكتة جيدة”.
– – – – – – –
سلام لمن استمر صديقًا حقيقيًا كما عرفته لأول مرة.
– – – – – – –
سلام أيضًا لمن يفكر قبل أن يُرسل هدية، فيبحث في أيامك عما تحبه أو يفز قلبك تجاهه أكثر لتكون هديته مفاجئة وغير متوقعة!
– – – – – – –
تُحب الاستماع إلى صوتك مُسجَّلًا؟
– – – – – – –
” أنت أناني “. هذه أكثر عبارة تُطلق في وجه الأشخاص الأكثر روعة ربما في هذا العالم. أولئك الذين يخلقون وقتًا لأنفسهم، ويتجنبون ما يؤذي قلوبهم.
– – – – – – –
في حياتنا الجامعية – صديق لو أطعته في كل فكرة تخطر على باله، فلن تنهي دراستك الجامعية أبدًا.
– – – – – – –
تلك المقاومة التي تُعمّر قلبه، لم تكن لتسكنه، لولا خيبات أملٍ كثيرة، وليالٍ من التفكير المُتعب، وسقطات عاليةٍ.
– – – – – – –
“ثم إن لكلٍ مسلكه في هذه الحياة، فلا أنت بمتأخرٍ عن أحدٍ ولا أنت بسابقٍ له“
– – – – – – –
ممتن لمن استمر صديقًا حقيقيًا دون طمعٍ ولا تخلٍ، لكتابٍ أوقد شُعَلًا في بالي، لكل موقفٍ وهبني معنىً، لكل مقطوعةٍ وجدتُ نفسي فيها، لكل فيلمٍ عرفنّي على نفسي، لكل مارٍ في حياتي جعلني أُحبني أكثر. لكل سقطةٍ عاليةٍ قوتنّي أكثر مما تصورتُ.
– – – – – – –
سلامٌ لمن لا يجعل لحزنك هيبة، للذي حين يراك كئيبًا يستدرجك لمحادثةٍ تتحول مع سحر حروفه إلى شيء مُبهج.
– – – – – – –
مرحبًا عزيزتي، حُبك لأحد لا يُعطيه الحق ليعاقبك أو يُقلل من احترامك لنفسك أو يُلغي شيئًا من شخصيتك.
– – – – – – –
“مرحبًا عزيزتي، الدقيقة التي تقضينها وأنت تهتمين بنفسك أثمن من الساعة التي تقضينها وأنتِ تفكرين بمن لا يستحق.”
– – – – – – –
“إذا أردت أن تجتاز مرحلةً مؤلمةً في حياتك، عشها كاملًا، لا ترض لا بالتخدير ولا التجاهل ولا التحايل ولا أنصاف الحلول، وحدها المواجهة سوف تشفيك.”
– – – – – – –
سلام أكثر حرارة لأولئك الذين يخلقون لك عذرًا حتى وإن لم يكن، لمن يفهمك دون مزيدٍ من الشرح، لمن يسحبك إلى محادثةٍ أو مكالمةٍ ساحرة حين يعرف أنك مُكتئب، فتخرجُ منها أكثر حبًا للحياة.
– – – – – – –
سلام أيضًا بنفس الحرارة لأولئك الذين يقفزون في أيامك الكئيبة، وفي أوقاتٍ غير متوقعة، لينفجروا حبًا، فلا تكسرك الكآبة ولا يمسسك حزن.
– – – – – – –
لديك صديق تُرشحه لجائزة في التسويف أو التأجيل؟
حتخلص الجوائز وهما ما خلصوا ههههههههه
– – – – – – –
ممتن لمن يحرص على تقييم كل شيء يقع بين يديه بعد أن ينتهي منه، كتاب، مقطوعة، فيلم، حبًا في أن يعرف غيره الأفضل، حبًا في أن لا يبقى بيننا سوى ما يستحق أن تُوهبه شيء من وقتك.
– – – – – – –
مع كل تنبيه بقدوم رسالة من هاتفك، هناك غالبًا رسالة أكثر من غيرها تريدها أن تصل، ما الذي تريده أن تحمله تلك الرسالة؟
– قبول في منحة ماجستير
– – – – – – –
حافظ على صديقٍ ينتظرك طويلًا كي تُنهي محاضرتك المتأخرة وتغادران الجامعة معًا، على صديقٍ يتنازل عن المقعد الملاصق بشباك السيارة لأجلك بينما المسكين يبقى محشورًا بين اثنين، على صديقٍ لا مشكلة عنده أبدًا أن يتلقى منك اتصالًا عند الثالثة فجرًا أو في عز نومته، على صديقٍ يتخلى عن أخر قطعة شوكلاتة في يده لأجلك، على صديقٍ لا مشكلة أبدًا إن دخلت وانتشلت هاتفه من سلك الشاحن لتضع هاتفك بدلًا منه، على صديقٍ يُعلن حربًا على الذين لا يحبون الخير لك حينما يسمع ما لا يسر عنك وهو الذي يعرفُ أنك لستَ أهلًا للسوء، على صديقٍ يتحمل ردودك المتأخرة والباردة، على صديقٍ يقطعُ موعدًا هامًا لأجلك، على صديقٍ حينما يعرف أنك وقعت في الحب يأتي مسرعًا لينصحك أن الحب سيُنهي أجلك!
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
سعيد كمال
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !