الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » حكم ومواعظ وكلام جميل

حكم ومواعظ وكلام جميل

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1539 المشاهدات
ما هي رسالتك في الحياة
لا يمكن أن يحدث كل شي في الحياة كما نريد بالتفصيل الممل ..
لأن الحياة ليست مملة بل أن الحياة مفاجأة .. الحياة هدية
– – – – – – – –
* أنت كافر. أنت جاهل. أنت مخطأ. أنت كذا وكذا وكذا ..
أحكام عشوائية لا تنتهي ..
 
– هل أنت من خلقني !؟ ، أعتقد لا .
إذاً دعني لمن خلقني ، فأنا لا تعنيني لا أنت ولا أحكامك ولا دينك ولا حياتك ..
إن أردت أن ترجع لفطرتك الطبيعية سنتشارك الحياة بمحبة وبراءة وسلام ، غير ذلك لن أخضع لك ستظل أنت تتشنج وتتشدق بغرورك الخاص ، وأنا ساظل أنظر إليك وأضحك وسأستمر في عيش حياتي كما أريد وكما أرغب .
– – – – – – – –
أنت تقرأ كلماتي الآن .. أنت مازلت تتنفس ..
إذاً لم ينتهي كل شيء بعد .. مازال في عمرك بقية لا تخسره ولا تضيعه ..
مازالت الأحلام تعيش بداخل قلبك .. مازالت السعادة موجودة فيك ..
إذهب وخذها بقوة ، فالحياة لا تحب الفقراء بل تحب الأغنياء ..
والبشر لا يعطون المتسول سوى الفتات والبقايا الزائدة منهم أو نفاياتهم ..
 
لا أتحدث عن غني المال فقط .. !
بل أتحدث عن غني القلوب والمشاعر والحياة أولاً وغني الأفكار والمال ثانياً.
– – – – – – – –
في كل شيء تفعله تذكر دائماً: أن القيمة في الجودة وليس في العدد .
– – – – – – – –
لا يمكنك أن تكتب نهاية كل قصة ..
ولكن يمكنك أن تكتب ماذا سيحدث فيها الآن .
– – – – – – – –
المرأة الضعيفة لعنة في حياتك ..
الرجل الضعيف لعنة في حياتك ..
– – – – – – – –
المرأة الضعيفة ستجعلك تعيش دراما كئيبة مميتة طوال حياتك ..
المرأة القوية ستجعلك تعيش دراما سعيدة طفولية طوال حياتك ..
 
أيهما تختار !؟ ، والأمر كذلك بالنسبة للرجل الضعيف والقوي .
– – – – – – – –
مصيرنا يعيش بداخلنا وعليك أن تكون شجاعاً لتراه .
مقتبس من فيلم الانيميشن: Brave
– – – – – – – –
الوجهة ليست مهمة المهم أن تكون أنت الموجه.
– – – – – – – –
الطريق ليس مهماً. إذهب حيث شئت في أي طريق تعتقد الآن أنه صواب أو خطأ ..
فحقاً الطريق لا يهم ماذا تطلق عليه الآن: صواب أم خطأ !؟ واقعي أم إفتراضي !؟
الذي يهم أن تكون أنت الموجه .. أنت القائد .. أنت الإرادة الكاملة .. أنت الحرية الإنسانية التي منحك الله إياها تريد أن تذهب بهذا الطريق ..
 
عندها فقط تستطيع أن تتعلم وأن ترى الطريق بوضوح هل هو صواب أم خطأ !؟ .. هل هو طريق واقعي أم إفتراضي !؟ هل هو طريقك الحقيقي أم المزيف !؟
 
المهم أن لا تكون كالكثير من الناس مجرد مفعول به مكسور ..
المهم أن لا تكون كالكثير من الناس مجرد رد فعل لأفعال أصنامهم الخاصة من سلطان الأهل والمجتمع والواقع والظروف عليهم وعلي قلوبهم .
 
الطريق لا يهم المهم أن تكون أنت الموجه. عندها في حالة المكسب وفي حالة الخسارة أنت فائز ، ولكن عندما لا تكون أنت الموجه ففي حالة المكسب وفي حالة الخسارة أنت خاسر ؛ لأنك إن كسبت تكسب الفتات وإن خسرت تخسر أشياء لا تقدر بثمن .
– – – – – – – –
بفضل العمل المستمر القلبي الصافي الخالي من المؤثرات الخارجية ، وبفضل الصبر الجميل السليم لا القهر لا الضعف لا الواقع الذي يعيشونه الناس ويقولون أنهم صابرون! ، وبفضل النوم نستطيع أن نتغلب علي كل الصعوبات وعلي الظروف والواقع ونصنع الواقع الذي نريده بل نصنع واقع أفضل مما كنا نريده ونحلم به .
– – – – – – – –
الحياة معجزات متلاحقة دائمة مستمرة في العرض لا تتوقف أبداً ..
أما معجزات في كيفية بناء حياة البشر الصالحون والمجتمعات الصالحة ..
وأما معجزات في كيفية تدمير حياة البشر الفاسدون والمجتمعات الفاسدة ..
 
إن كنت تعيش الآن حالة من البناء فأنت صالح وقلبك حي والحياة تحبك ، وإن كنت تعيش الآن حالة من التدمير فأنت فاسد وقلبك ميت والحياة تكرهك ، وأنصحك أن تصلح نفسك وتغيرها فالحياة سريعة وقوية ولا ترحم الفاسدين ، حتي ولو ظلوا طوال حياتهم يكررون أنهم أفضل أهل الأرض وأنهم المقدسون والأعلي قيمة عند الله من كل البشر ، فستظل الحياة تعذبهم وتحطم قلوبهم بإستمرار بلا توقف وبلا رحمة .
– – – – – – – –
الإنسان دائماً يحاول العثور علي إجابات للكثير من الأسئلة التي يجهلها ..
ويظل طوال رحلة بحثه يصدق رأسه وأنه علي حق حتي تثبت له الحياة أنه مخطأ ..
العجيب أن أكثر أكثر البشر يستمرون في نفس الطريق ظناً منهم أن هذا الطريق إختاره لهم الله ! ، فلا فرق عندهم بين الله وبين الأهل والمجتمع والواقع والظروف وما هو موروث من كل ما سبق ومخزن في الرأس. كل أولئك واحد عندهم يطلقون عليهم ” الله ” !! ؛ لذلك لا تتعجب إن وجدتهم يتلذذون بالآلم ويصنعونه إن لم يجدونه في يومهم ويقولون نحن نعبد الله .. !!
– – – – – – – –
أحياناً كثيرة نحاول العثور علي إجابات لبعض الأسئلة التي نجهلها ، والعجيب أننا في نفس الوقت ونحن نبحث عن الإجابات نظل نصدق رؤوسنا وأنفسنا القديمة وأننا علي حق ، ونستمر هكذا حتي تثبت لنا الحياة أننا مخطئين مرة آخرى وآخرى وآخرى وأن الحياة أكبر من رؤوسنا وموروثاتنا الفكرية .
 
ولكن لو تأملنا للحظة. كيف يمكن للحياة أن تمنحنا الإجابة أو أن تعبر الإجابة وتدخل قلوبنا ونحن نعتقد أننا علي الحق الكامل المطلق !؟ ، لذلك لا يدخل شيء في حياة أكثر الناس ، فهم يظلون في دوائر من الأسئلة المتراكمة والمسكنات الدينية التي يصنعونها لأنفسهم معاً. والأسئلة والمسكنات تسمم ماضيهم وحاضرهم وتدمر مستقبلهم .
– – – – – – – –
المعجزات هدايا الحياة لكل البشر ..
 
– المعجزات الجيدة هدايا الحياة لأصحاب القلوب الجيدة الصالحة للحياة ؛ لكي تخبرهم الحياة أنهم يحملون قلوب جيدة تستحق الأشياء الحية الجيدة ، فتمنحهم ما يجعل قلوبهم أجمل وتخبرهم بأنهم علي الطريق الصحيح ليرتقوا أكثر بأرواحهم وقلوبهم .
 
– والمعجزات السيئة هدايا الحياة لأصحاب القلوب السيئة الغير صالحة للحياة ( أي لأصحاب القلوب الجيدة الصالحة للحياة التي تعرضت قلوبهم لسموم وملوثات خارجية ، فالله لا يخلق إنسان بقلب سئ غير صالح للحياة أبداً أبداً ) ؛ لكي تخبرهم الحياة أنهم يحملون قلوب سيئة ومكبوتة ومخنوقة بالقاذورات وأنهم لا يستحقون الأشياء الجيدة ، ولذلك حصلوا علي معجزات سيئة وتخبرهم بأنهم علي الطريق الخطأ ليقوموا بتصليح أنفسهم بأنفسهم إن أرادوا السير علي الطريق الصحيح الحي وإما فاليبدأوا في الإستعداد للآلام المتلاحقة القادمة عليهم التي لن تتوقف وستظل في إزدياد بقوة وبسرعة .
– – – – – – – –
المعجزات هدايا الحياة تأتي فجأة وتذهب فجأة هكذا هي دائماً ..
هدايا الحياة لكل البشر ، ولكن هناك بعض القلوب الغير قادرة علي الإستقبال ..
 
أي بعض القلوب قادرة علي إستقبال الهدايا الجميلة ، ولكن الكثير من القلوب غير قادرة علي إستقبال أي شيء جميل من الحياة. هي قلوب تستقبل فقط الأمور القبيحة والمعقدة وإن لم تجدها تصنعها بداخلها ! ، بينما الأمور الجميلة والبسيطة تحاربها وتصارعها حتي تقتلها قبل أن تدخل إليها .
– – – – – – – –
أكثر الناس تفهم كل شيء في عمر الـ 50 عاماً أو أكثر ، ولكن يكون حينها الوقت تأخر كثيراً جداً ؛ لذلك تظل ما بقي من عمرها في حالة من الخضوع التام لتلك الأفكار والمشاعر التي قتلتها طوال حياتها .
– – – – – – – –
سيظل الكلام الفارغ فارغاً حتي ولو إستخدمت مكبرات الصوت ..
سيظل الكلام الميت ميتاً حتي ولو أعليت صوتك إلي أقصي حد ..
سيظل دائماً مجرد كلام فارع ميت يميت الإنسان والمجتمعات .
– – – – – – – –
البؤس المغروس في كل أركان واقع حياتكم ، والمعاناة المحفور في قلوبكم والواضحة علي وجوهكم كافية بأن لا أفكر حتي في قناعاتكم عن الدين وعن الله وعن الحياة وعن الإنسان وأن أكفر بها جميعاً وأنا مغمض العينين ؛ ولكنني أتأمل وأتفكر في كل شيء يخصكم فقط لأتحاشي أن أكون واحد منكم وأعيش تلك الحياة الفقيرة الملعونة التي تسمونها حياة .. !
– – – – – – – –
 
عبدالرحمن مجدي
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !