الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » خواطر حزينه تبكي الحجر

خواطر حزينه تبكي الحجر

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1689 المشاهدات
بين الالم والامل - الحزن والسعادة
“تَدُس بُكاءها في النصوص، كل النصوص مبللة”.
– – – – – – – – –
“أنـا كائن يطلب من الله دومًا أن يعفيه من دقّة المُلاحظة.”
– – – – – – – – –
“يا عزيزي، سيدنا عُمر بن الخطاب كان يقول: اعتزل ما يؤذيك. ولم يَقل: تحمله!”
– – – – – – – – –
“هل تفهم ما معنى أن تنام وأنت تُردِّد ياربّ اجعلني أتجاوز هذه الأيـام؟”
– – – – – – – – –
“لا أعرف شعورًا أكبر من خيبتي فيك؛ الأمر يُشبه أن تظن بأنّك سماء ثم تكتشف أنّك لون أزرق على طرف لوحة”.
– – – – – – – – –
“ثمّ تأتيك أيامٌ يكون التنفّس فيها في حدِّ ذاتهِ بطولة.”
– – – – – – – – –
“أن تصرف النظر وكل ما بداخلك ينظُر.”
– – – – – – – – –
“لن تتصوّر أبدًا كيف يبدو شكل المرء عندما يفقد حماسه تجاه كل شيء، بل ويحاول جاهدًا مقاتلة ذلك الشعور، على الأقل أمام أولويّاته..”
– – – – – – – – –
“إنّ الله يبعثُ في طريقك ما يُوقظك بين الحين والآخر، أنت الذي ظننت لوقتٍ طويل أنّك مستيقظ تمامًا.”
– – – – – – – – –
“كان السّر في بهجتها الدائمة هي تلك اللّحظات البسيطة التي تظفر بها مع نفسها بعيدًا عن كُل شيء.”
– – – – – – – – –
“أثق بالله جدًا، هو اختارني لهذا الطريق لذا فإما إنه سيُيسره لي أو سيُقويني عليه.”
– – – – – – – – –
“لو تعرف ما يفعل الدّعاء في يومك ومستقبلك، في كسورك وأوجاعك، في صلاح قلبك وسعادة دنياك؛ لما فترت عنه لحظة.. سيُدبّر الله فوضاك هذه.”
– – – – – – – – –
“يُدبّر الأمر، ضعها ملء وجدانك.. وانهض على ثقةٍ منها إلى شأنك.”
– – – – – – – – –
“لا تؤذِ قلبًا رقَّ لك يومًا فلحظات الودّ لها عليك ألف حق وحق.”
– جلال الدين الرومي
– – – – – – – – –
“ولكنّ الله يُرتبك بعد كُل هذهِ الفوضى وأنتَ لا تشعُر”
– – – – – – – – –
“يقينٌ تام بأنّ اللحظة مهما ثَقُلتْ سَتَمُرّ،
ستَمرُّ بأيّ طريقةٍ وبأيّ سبيل”
يارب سبيلاً مُيسرًا، ومُرورًا يُرضيك
– – – – – – – – –
مُرعبٌ هذا النص:
“إنه لمن المروّع، أن تشعر أحيانًا بكونك مساهم في هذا الضياع الذي حلّ بك.”
– – – – – – – – –
“كيف هو حجم أسفك على نفسك حينَ كنت تضع مبررات لمواقف تفسيرها كان واضح؟”
– – – – – – – – –
“لا يعرف الآخرين كيف تعيش، ولا يفهمون معاناتك وأنت تتجاوز المعضلات التي تسحقك، فلا تسمح لأحد منهم أن يلومك، أو يعرّض روحك للمهانة وترديد الأسف عليك.. لا أحد يملك الحق في أن يوجه لك الملامة وهو لا يعرف شيئًا عن حياتك.”
– – – – – – – – –
“تنام دائمًا على أمل أن تستيقظ وتجد روحك خالية من كل هذا.”
– – – – – – – – –
“الفكرة هي: حين أكون واضحًا جدًا معك، صادقًا جدًا، و شفافًا جدًا، فإن الجرح منك حين يأتي، يكون حينها مؤلمًا جدًا، موجعًا، وطويلًا جدًا، حتّى وإن اعتذرت أنت، حتى وإن قبلتُ اعتذارك، فلن يعود شيء من الشعور كما كان، ربما لا تنزف الجروح، لكن أثرها لا يزول.”
– – – – – – – – –
“كنت في أشدّ الحاجة لأن يحتضني أحدهم، لأن يرى كل هذا الدمع المتراكم في روحي، لأن يرى هذه الشتائم العالقة على أطراف لساني، كنت بحاجة شديدة لأن أرتمي غارقًا بدموعي على كتف أحدهم ليخبرني أن كل هذا سيمضي، أن هذا الوقت سيمضي.”
– – – – – – – – –
كلما دهمكم خَطْبٌ وابتغيتم المعونة فقولوا: «يا الله». وكلما أصابتكم شدة وفقدتم المساعد فقولوا: «يا الله». قولوا: «يا الله» تُحسّوا بأن قلوبكم قد غمرها الاطمئنان وبأن نفوسكم قد عاد إليها الأمل.
– الطنطاوي
– – – – – – – – –
“تساؤل حقيقي يطري عليّ كثيرًا: من لا يستند إلى الله دائمًا ويتوكَّلُ عليه.. كيف يظنُّ أنه سيبقى صامدًا في أزماته؟ ، اللهُ -سبحانه- هو من يُبقي المجالَ للأمل البسيط بداخلنا بالاستنادِ إليه، لأنهُ ولولاهُ -سبحانه- لم نصل هذه المرحلة حتّى! ولكُنَّا رمادًا بعثرتهُ الرياح.”
– – – – – – – – –
“كم كرهتَ أمرًا في حينه، وضاقَ صدرك به، لكن بعد زمن اكتشفت بأنه كان لُطفًا خفيّاً من ألطاف الله لك، منع عنك سوءًا كادَ أن يحيط بك، وحمل لك بين طيّاته الخير الكثير، وخبّأ خلف أستاره العطاء الوفير، وها أنت تتنعّم بآثاره الطيّبة؛ لتدرك أن خيرة الله في أمرك خير من اختيارك لنفسك.”
– – – – – – – – –
“يقول سيدنا عمر ”إذا سمعت كلمة تؤذيك، فطأطئ لها حتى تتخطاك”
أسوأ شيء قد يفعله الإنسان في نفسه، عدم قدرته على اتخاذ قرار بالإبتعاد عن كل من يسبب له أذى نفسي.. ويستمر على أمل أنه سيتغير يومًا ما. في كل ضيق يصيبك، مبرَّر أو غير مبرر، ما دام في عمقك قاعدة نقية سليمة، احمِها بالتجاوز”.
– – – – – – – – –
من أصدق ما قيل في الحزن، قول الفيلسوف الروماني سينيكا:
“الأحزان الصغيرة ثرثارة، أما عظيمها فأبكم.”
– – – – – – – – –
“الحياة أقصر من أن تحياها مُثقلاً بالكراهية والبغضاء، الحياة أتفَه من أن تعيشها مُحمّلاً بالأثقال البائسة التي تقتص من جمال عُمرك وحلاوة سنينك، هنيئًا لمن عاش نقيّاً، مُقبِلاً على الحياة بصفاء، حاملاً النوايا البيضاء، يشعّ بنور الحُب والسلام والوئام أينما حَلّ.”
– – – – – – – – –
“قد يقطع الله أسبابك فتظنه يعجّزك، ويترك اليأس يأكل قلبك بلا استجابة، لأنه يعلم حلاوة الجبر بعد اليأس.. فيرفعك لدرجة المضطر، فيجيب دعائك ويلبي ندائك، فيكتب لك حينها أجر الصبر وحلاوة الجبر.”
– – – – – – – – –
“هل تذكر يومًا ما مرّت بك شِدّة وضاقت بك وظننت أنك لن تتجاوزها؟ لكنك تجاوزتها، وتخطّيتها، وأصبحت في عداد الماضي، وانخرطت في الحياة بعدها، قِس ذلك على كل وقت يعبرك وتشعر أنهُ يُشكِّل ثُقلاً عليك، فلا بقاء لشيء، ولا دوام لحال، والثابت الأكيد أن “هذا الوقت سيمضي”.
– – – – – – – – –
.
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !