الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » من روائع الكلام والحكم

من روائع الكلام والحكم

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2492 المشاهدات
ما معنى الصداقة الحقيقية - كلام عن الصداقة الحقيقية
لا تحاول أن تفهم الإنسان الذي أمامك ..
حاول أن تحبه بصدق وبصفاء ، هذا يكفي .
– – – – – – –
إذا استطعت أن تستمتع بحقيقة أنك ستموت في أي لحظة ..
أعدك بأنك ستستطيع أن تعيش أجمل وأعمق حياة ♥
– – – – – – –
أعلم أن الكراهية جهل .. والفشل جهل .. والتعاسة جهل .. والفقر جهل ..
حينما تمتلك معلومات حية ، وحينما تكون عالم ولو بشيء قليل عن الحياة ..
لن تعيش حياة الكاره أو الفاشل أو التعيس أو الفقير أبداً أبداً أبداً !
– – – – – – –
الحب .. النجاح .. السعادة .. الصحة .. الغنى ..
هذه الأشياء تعبر عن فطرتك وطبيعتك ، بينما عكس تلك الأشياء ( الكره ، الفشل ، التعاسة ، المرض ، الفقر ) فهي أشياء تعبر عن مرضك ، ولذلك حينما تقع في مستنقع الكره أو الفشل أو التعاسة أو المرض أو الفقر …
 
أعلم أنك خارج نطاق طبيعتك وحقيقتك بإرادتك ..
والأهم أن تعلم أنك مريض بالجهل ، وتحتاج أن تتعلم فقط ..
ولن تتعلم أي شيء وأنت تعتقد أن فيروسات مرض الجهل واقع في الآخرين وفي المجتمع وليس فيك !
– – – – – – –
كن طيباً .. كن رقيقاً في تعاملك مع نفسك ..
لبي لنفسك إحتياجاتها وأذهب بها نحو النور ..
نحو السعادة .. نحو الشغف .. نحو السلام ..
وبعد ذلك ستستطيع أن تتعامل بفن مع الآخرين .
– – – – – – –
سامح نفسك .. اغفر لنفسك حتى تموت !
لا تضع لا حدود ولا قيود في مسامحتك لنفسك ..
سامحها علي كل شيء وعلى أي شيء ، سامحها كل يوم ..
الله يسامحك بإستمرار على أي شيء ؛ لأن رحمته وسعت كل شيء ..
ولذلك حاول أن تؤمن برحمته ، وخذ منها قطرات قليلة وأمطرها علي قلبك أثناء تعاملك مع نفسك .
– – – – – – –
متى كانت آخر مرة حضنت فيها نفسك برحمة وبحب وبحنان !؟
متى كانت آخر مرة قولت لهذا الجميل الذي يظهر أمامك في المرآة أنك تحبه !؟
متى كانت آخر مرة نظرت لنفسك بعمق واستطعت أن تخترق جسدك وتصل إلي أعماق روحك ، وعشت لحظات سكينة وسلام في كهف روحك ، وخرجت منه مشرقاً كأنك خرجت تواً من رحم أمك ؟!
– – – – – – –
يا للأسف ، تشعر بأن روحك مقيدة .. فاشلة .. فقيرة للغاية !
يجب أن تقرر وتبحث وتعمل علي تنظيفها وتغذيتها ، وإلا تعفنت الحياة فيك .
– – – – – – –
كل يوم أفعل ذلك ، إذا أردت أن لا تخسره ..
 
انظر للمرآة ، وقل للذي أمامك أنك تحبه .. أنك تسامحه ..
تحدث معه بحميمية لا حدود لها .. تحدث معه بلطف وبرحمة ..
أحضنه بحنان وبرفق .. استشعره ..
استشعر خلاياه وسريان دمه ونبض قلبه ..
استشعر روحه التي هي سبب حياة كل عضو وكل خلية فيه …
 
أمكث مع هذه الحالة الرائعة لأي مدة ، اقتل الوقت ..
حتى تستفيق منها بسلام ، وبدون أن تتدخل أنت ..
وكأنك كنت نائم ، واستيقظت روحك فجأة الآن .
– – – – – – –
كن كالكتاب المفتوح أمام الجميع لا المغلق! ، حيث يستطيع أي أحد أن يقرئك بسرعة وأن يفهمك بسهولة جداً ، ولكن في نفس الوقت لن يستطيع أن يعرف كل شيء فيك وكل ما هو عميق فيك إلا من غاص في أعماقك بحب وبصمت .. وباستمرار طوال الحياة !
 
فأنت قلب صافي ، وتملأك البراءة والنقاء كالماء والسماء معاً ..
ورغم ذلك فأنت غامض ومجهول وساحر ؛ لأن فيك الحياة ..
– – – – – – –
تستطيع إيجاد كل ما تبحث عنه بداخلك ، لا خارجك !
– – – – – – –
من أجمل نعم الحياة ، ومن أهم الثروات الحقيقية التي يمتلكها المخلصون والصادقون .. أي القليلون من البشر: هي أن تكون محاطاً بأرواح متآلفة ومتناغمة ومحبة لروحك .. وأن تكون محاطاً بعقول وأنفس نموها متقارب من نمو عقلك ونفسك .. وأن تكون محاطاً بقلوب نبضات مشاعرها وأفكارها المميزة الحرة تمنح قلبك السكينة والحرية والأمل والرغبة في الحياة .. <3
 
أن يكون في حياتك إنسان واحد هكذا ، خير لك من مليون إنسان آخر غير ذلك!
العلاقات الحقيقية أهم ثروة علي الإطلاق ، وأولهم هي علاقتك بقلبك وبنفسك ..
 
تذكر ولا تنسى ذلك أبداً: طالما علاقتك بنفسك مريضة وليست حقيقية ، فلن تحصل علي أي علاقة حقيقية آخرى .. كل العلاقات الآخرى تكون متناسبة ومتقاربة وإنعكاس لعلاقتك مع نفسك ، فإن أردت أن تحصل علي علاقات أفضل مع الآخرين ومع الحياة من حولك ، فبدأ بتحسين علاقتك بقلبك وبنفسك .. لا بمحاولات حمقاء لتحسين طريقة تعامل المزيفون معك!
– – – – – – –
أحياناً يحتاج الإنسان أن يسمع كلمة طيبة ..
وأحياناً يحتاج أن يرتمي في حضن دافئ ..
وأحياناً يحتاج إلي لمسة مليئة بسحر الحب ..
 
في كل الأحوال الإنسان – الجيد أو السيء – يحتاج إلي أناس آخرون حقيقيون للتعامل معه ، وإلا تحولت كل تلك الإحتياجات الإنسانية الجميلة التي زرعها الله بداخله إلي سموم مكبوتة مليئة بالقذارة والآلام .
– – – – – – –
حينما لا أستطيع أن أعبر عن ما بداخلي بالحروف والكلمات ..
أعلم أنه تجاوز حدود المنطق ، وهو الآن واقع في رحم الحب ♥
– – – – – – –
أحياناً يحتاج الإنسان إلي نصائح ، وأحياناً يحتاج إلي حضن ..
وأحياناً يحتاج إلي لمسة ، وأحياناً يحتاج إلي الجنس ..
وأحياناً يحتاج إلي كل ذلك معاً !
– – – – – – –
أحياناً يحتاج الإنسان إلي الكلام ، وأحياناً إلي الصمت ..
أحياناً يحتاج إلي حضن دافئ ، وأحياناً يحتاج إلي لمسة ساحرة ..
– – – – – – –
متعة الحياة الحقيقية في الإستمتاع بحقيقة أنك ستموت يوماً ما ، فجأة !
– – – – – – –
إذا استطعت أن تستمتع بحقيقة أنك ستموت في أي لحظة ..
أعدك بأنك ستستطيع أن تعيش أجمل وأعمق حياة ♥
– – – – – – –
يوجد أناس لا يحبون في حياتهم أبداً ، وهؤلاء هم أفقر الفقراء ، وأتعس التعساء .
– – – – – – –
نحن كذلك نخرج سموم آلامنا بالقوة على من هو أضعف منا ، وحينما نأتي للسخرية نبحث عن من نظن أنهم أعلى منا قمية وقدراً ، لنسخر منهم ونسبهم ونلعنهم ونقلل من شأنهم لنرفع من معنوياتنا المريضة ، ولكن للأسف لو تأملنا قليلاً لعلمنا أن هذه السخرية تزيد من عمق معاناتنا وخسائرنا الداخلية والخارجية .
– – – – – – –
أريد إنسانة حقيقية .. أصلية ..
هذه هي أهم صفة يجب أن تتواجد في الإنسانة التي تريدها كشريكة حياة لك .
– – – – – – –
فقط لا تقلق ولا تخاف ، توجد طريقة ما لتحقيق أي هدف ، ولكنك لا تعرف ..
في الواقع توجد طرق كثيرة لتحقيق أي هدف ، غير الطرق التي تعرفها أنت ..
كل ما عليك فعله أنت تتنازل قليلاً عن غرورك ، وأن تسمح للحياة بأن تُعلمك ..
وأن تسمح لقلبك بأن يُغني وأن يتحدث وأن يعبر عن نفسه وعن الحياة التي فيه .
– – – – – – –
ببساطة: أنا أفضل شراء كتاب جديد علي شراء ملابس جديدة ..
الكتاب يجعل داخلي حياً وجميلاً ، وداخلي هو من يجعل خارجي جميلاً وفيه حياة ، فحتى لو كانت ثيابي الخارجية قديمة أو ممزقة ، وداخلي حي بالكامل أشعر وكأنني سيد وملك هذه الحياة الدنيا ..
– – – – – – –
الحب يحررك ، ويجعلك تدرك أنك خارجه كنت تعيش في سجن ..
– – – – – – –
حينما يلامسك الحب بلطف ستشعر فجأة بالحرية ، وكأنك لم تعد محبوساً بعد !
– – – – – – –
من الحماقة أن تتعلق بأين تفضل أن تكون ( المكان أو الهدف الذي تسعى إليه ) ، فيجعلك هذا التعلق تنسى أن تحقق الإستفادة القصوى من مكانك الحالي .. أعلم أن الإستفادة القصوى من وضعك الحالي هو طريقك الوحيد والسريع لبلوغ الهدف والمكان التي ترغب أن تصل إليه ، وكلما قلت نسبة إستفادتك بعمق من وضعك الحالي كلما أصبح طريقك للهدف صعب وبطيء ، وحينما تنعدم إستفادتك منه ، فأنت والطريق تموتان .
– – – – – – –
أنت لست في المكان المناسب ..
أنت لست في المكان الذي تريد أن تكون فيه ..
تشعر بأنك من المفترض أن تكون في مكان ما آخر ..
ملاحظة هذه المشاعر .. بداية جيدة ، يعقبها القرار والرغبة والإصرار ..
– – – – – – –
استمتع بلعبة الحياة ، حيث تكون أنت الآن .
– – – – – – –
أرتاح قليلاً من القلق بشأن ما لا يمكنك التحكم به ..
أستمتع بلحظات حياتك الآن ..
– – – – – – –
هل سبق أن قرأت شيئاً فتشعر كأنه مكتوب لأجلك وحسب ؟
– – – – – – –
أعلم أن ما بداخلي لا ينتمي إلي المنطق الإجتماعي الذي نشأت فيه بل إلي المحبة والإنسانية .
– – – – – – – – – – – – – –
 
عبدالرحمن مجدي
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !