الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » نصائح ومواعظ وحكم

نصائح ومواعظ وحكم

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1189 المشاهدات
كيف تكون سعيدا في حياتك
دفتر الراحة
خصص دفترا كبيرا تكتب فيه كل ما يزعجك أو يؤلمك وستشعر براحة عجيبة
– – – – – – – – – – – –
كم مرة تظاهرت بالغباء للهروب من إلتزاماتك نحو الآخرين؟ هكذا يخون الناس أنفسهم.
 
كم مرة قلت حسب علمي أنا لم أره يفعل ما تقول؟
كم مرة قلت أنا لست مسؤل، هو الذي سرق وأعطاني
كم مرة لمت الآخر على غباءه لأنه لم يستطع الدفاع عن حقه أمام؟
 
كل يوم يخون الناس أنفسهم بطرق عجيبة ثم يستغربون لماذا هم مصابون بالسمنة والسكر والسرطان والأمراض المختلفة
 
س: بالعكس كم مرة التزامت بواجباتك تجاه الاخرين على حساب نفسك
ج: هذا يحدث نتيجة شعور بالذنب لكن تأثيره لا يكاد يذكر أمام الذي يخون نفسه بينه وبين نفسه. عندما يكون قادرا على التغابي ولا يوجد عليه دليل أو خصمه لا يستطيع الدفاع عن نفسه أو حقه أو لا يعلم بالأمر.
– – – – – – – – – – – –
الطبيعي الناس ضدك، لكن الأهم أن لا تكون أنت ضد نفسك.
 
س: طبيعي ولكن مؤلم
ج: مؤلم لأنك ضد نفسك
 
س: طيب والعمل مع الناس دول
ج: مازلتِ ضد نفسك
 
من أسوأ الأسئلة لما واحد يسأل كيف نتعامل مع هذا الموقف أو ذاك. يعني إنتي من متى وإنتي في الصفحة. للحين ما فهمتيها. ما تمت تسجيلات ما سجلتها ما تمت مقالات ما كتبتها. الأصدقاء كتبوا، المدربين كتبوا وبجميع اللغات.
 
متى بتنقذين نفسك من نفسك؟
 
س: كيف تكون ضد نفسك
ج: عندما ترتفع قيمة الآخرين فوق قيمتك
 
س: أ. عارف (كيف يكون الطبيعي الناس ضدي ) هذا اسلوب تعميم على كل الناس بأنهم ضدي وأنا ارى من وجهة نظري أن العبارة يجب أن تصاغ وتكتب هكذا (الطببعي أن يكون هناك ناس ضدك …) .
ج: لا قصدتها تماما، كل الناس ضدك، كلهم بلا إستثناء.
 
( القصد بي “ضدك” ليس أعدائك! ، وإنما القصد هو أنهم عكسك أي مختلفين عنك … نفسياً وفكرياً وفسيولوجياً .. ) عبدالرحمن مجدي
– – – – – – – – – – – –
تتحرر من قيد أي إنسان عندما تقرر أن هذا يكفي وأنك مستعد لتدمير علاقتك به إلى الأبد.
 
س: هو صح بس ساعات بيجي على بالنا بردو
ج: يعني ساعات نسمح بالعبودية
 
س: دي حاجة صحية عشان احنا بني آدم صح؟
ج: العبودية شيء ممتاز
 
س: وكدا بتكون هدينا الى بينا ولا قويناه
ج: لا، حينها يعرف الطرف الآخر أن الطريقة الوحيدة للإحتفاظ بك هو الإحترام
 
س: الحمد لله على هذه النعمة.يكفي ان اقرر
ج: القوة في القرار دائما
– – – – – – – – – – – –
الله لا يعاقبك على الخطأ، لكنك تعاقب نفسك بشدة غبائك. حياتك كلها عقدة ذنب على قلة فايدة.
 
” لسنوات عشت في هذا الجو حتى بدأت اكتشف مدى غبائي الله لا يعاقب على الخطأ إلا في حالة واحدة عندما تعاقب نفسك بنفسك و تدمر ذاتك الجوهرية و لذلك التصالح مع الذات ضروري للتخلص من العقدة ولذلك يقول في حديثه القدسي انا عند حسن ظن عبدي بي فان رضي فله الرضا و ان سخط فله السخط اشعر احيانا ان الذات الالاهية تتبع داخل الانسان بقوة لذلك ما تركز عليه يزداد عند الشعور بالذنب انت تجلب مزيدا من المشاكل لنفسك لأنك تتوقع الأسوء ولكن عندما تتوقع ان الله رؤوف بعباده ستجلب مزيدا من هذا الواقع برأيي هذا جوهر قانون الجذب ان تحصل على مزيد مما تفكر عليك فقط توجيه افكارك و السيطرة عليها ” نور هدى
 
س: مهما كان الذنب ؟
ج: هههههههه السؤال يعبر عن عقدة ذنب
 
س: طيب مرات الشعور بالذنب بمنع من ارتكاب الخطأ مرة تانية وفي الدين اول خطوات التوبة الشعور بالذنب ،، صوبوني ؟
ج: في الدين الشعور بالذنب هو البوابة الكبرى لإستعباد البشر.
إستمعي لأي رجل دين وستلاحظين كيف يركز على الذنوب والمعاصي والأخطاء والعقاب. رجال الدين تركوا كل شيء في الدين وصنعوا دينا خاصا يتمحور حول الذنب ليسوقوا الناس كالقطعان المغيبة عن الوعي.
 
لقد خلقوا لكم عقدة كفر. الكل خائف من الكفر بينما الكفر هو ما يوهمون به الناس من ذنوب هم إخترعوها أو حوروا معانيها.
 
س: اذا الانسان تاب واصلح نفسه فليكن على ثقة تامة بان الله غفور رحيم بعبادة..
ج: الله غفور رحيم في جميع الأحوال. ٩٠٪ من الذنوب الدينية خصوصا ليست ذنوب ولكنها من إختراع الكهنة
– – – – – – – – – – – –
تقنيات تطوير الذات ليست إلا خدعة عقلية يستأنس بها الناس. يمكنك إستبدالها بقوة القرار.
 
إقطع الحبل الأثيري – طز في الحبل وطز في المربوط به. إتخذ القرار بحزم وسينقطع الحبل الأثيري.
 
التدرع الطاقي – مهزلة عقلية – قل طز في الطاقة وفي الحسد
 
تقنية الحرية النفسية – يمكن إستبدالها بقرار
 
أشياء كثيرة جربتها وتوصلت إلى محصلة نهائية هي أن البشر لا يرتاحون إلى عندما يخلقون دراما في حياة المحيطين بهم ثم بعد ذلك يلجأون للعلاج بأنواعه والموضة الجديدة هي تقنيات تطوير الذات.
 
س: استاذ أحيانا عدم الاستحقاق الشعور بفوات الأوان يضيع قوة القرار
ج: ليش عدم الإستحقاق؟ خلاص أي واحد يحس إنه لا يستحق يا إنه ينتحر يا يبتعد عن الناس أو يبدأ بتحمل مسؤلية حياته
 
– لم أدخل في هذا المجال لأعيد الكلام القديم. يجب أن يعرف الإنسان أن القوة بيده هو لا بيد المدربين ولا التقنيات. المفروض أن تستخدم التقنية في الحالات اليائسة فقط وما عدى ذلك فمعلومات وثقافة حياة عادية جدا
 
س: بالنسبة لي هذه التقنيات كانت مفيدة جدا لي في البداية وبعدها اصبحت تعمل اوتوماتيكيا وتساعدني في تطبيق القرار الصحيح… وهذه التقنيات لا تحقق نتيجة بدون جدية القرار …ورايي ايضا من يكون جدي في قراره ويمارس التقنيات ولا يحصل على نتيجة هنا عليه بمبادئ الوعي…. كما حصل معي في دورة الوعي الاول…. بمجرد ادراكي لمبادئ الوعي حققت التحرر بدون ما استعمل اي تقنية…. وما لاحظته ايضا ان هذه التقنيات تعمل بشكل سحري بعد دخول الوعي ….
ج: المشكلة ليست في التقنيات لذاتها ولكن في الناس الذين يعتقدون أن التقنية لوحدها ستحل مشاكلهم. التقنية للمساعدة فقط ولكن الحل الحقيقي هو أن يتحمل الإنسان مسؤلية حياته ويعرف ما يجب عليه معرفته.
 
الإنسان الذي يعيش في الوهم لن تنفع معه أي تقنيات
 
س: أ.عارف من فضلك .. كنت شخص ضعيف الشخصية والان بعد ان غيرتها الى القوة اخاف ان اكون مغرور بالفعل اتهمنى البعض بالغرور … كيف اعى لتلك النقطه واحمى نفسى من الغرور ؟
ج: لا بأس في ذلك، إن كنت صادقا في سعيك فسيختفي الغرور وتحل مكانه الحكمة. هي مراحل نمو طبيعية. عموما الغرور الذي إتهمك الناس به هو إعتراضاتك على شخصيتك الجديدة تسمعها على لسان الآخرين. إقبل نفسك كما أنت وستختفي الإتهامات.
 
يجب أن تلاحظ أن المجتمع العربي يحتقر الناجحين ويمجد الفشل والفاشلين ولذلك من الطبيعي حتى لو كنت الإنسان الأكثر تواضعا فإن هذا لن يعجب الكثيرين. الفشل يسري في العرق العربي مسرى الدم.
 
الآن مع ظهور الدعوات للنجاح ستجد الكثير من الفاشلين الذين يمجدون الفشل ويذمون النجاح والناجحين.
– – – – – – – – – – – –
« كل عام وأنتم بخير » نكررها كل عام مع أن مرة واحدة تعني كل الأعوام القادمة
 
– يعني إذا ما قلت لك « كل عام وأنت بخير » لازم تفهم إني قلتها من كم سنة لذلك لا داعي أكررها ههههههههه
– – – – – – – – – – – –
من علوم الفضاء: تستطيع الدخول على أي موقع مباشرة بدون الدخول على قوقل ?
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
.
عارف الدوسري
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !