الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » اعظم اقوال الحكماء والفلاسفة

اعظم اقوال الحكماء والفلاسفة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1406 المشاهدات
احلى كلام من القلب
قلبك حياتك ، وحياتك قلبك ..
إحترامه مقدس كقدسية إحترام حياتك ..
واحتقاره جريمة وذنب عظيم كذنب قتل نفسك .
– – – – – – – – – – – – –
كن أفضل من يبني العلاقات مع الآخرين ، وكن أفضل من يحافظ علي تلك العلاقات ، وكن أفضل من ينهي العلاقات التي تنتهي صلاحيتها بسلام ومحبة .
– – – – – – – – – – – – –
إن لم نتشارك لحظات الحزن والسعادة ..
إن لم نتشارك لحظات القوة والضعف مع بعضنا الآخر فما فائدة العيش معاً .. !
– – – – – – – – – – – – –
لا يمكن أن تسمى أربعة جدران من الأسمنت بأنها منزلك .. !
وإلا فإن المسجون في سجن الحكومة بين أربعة جدران يعيش في منزله .. !
 
منزلك الحقيقي يقع حيث يجد قلبك الحرية والسعادة والقوة والسكينة والطمأنينة غير ذلك فهو سجن مؤقت أنت تقضي فيه فترة من حياتك .. منزلك الحقيقي حيث يجد قلبك فيه كل الحياة ..
– – – – – – – – – – – – –
إستمع إلي قلبك .. أنصت لصوت صدى قلبك .. أتبع قلبك ..
لا يوجد شيء آخر يمكنك فعله ! ، وأنا لا أعرف إلي أين ستذهب وإلي أين سيقودك قلبك !؟ ، ولكني أعرف وأؤمن لماذا ستذهب إلي هناك !!؟
 
– ستذهب إلي هناك ؛ لأن هناك تقع كل حياتك ..
سعادتك .. حريتك .. عشقك .. الله .. كل شيء يجعلك حي بالكامل يقع هناك .
– – – – – – – – – – – – –
كونوا إيجابين دائماً تجاه كل ما لديكم وما تمتلكون ..
وأعلموا أنكم تملكون أشياء أكثر بكثير جداً مما ترون بأعين رؤوسكم ..
وبداخل قلوبكم الكثير من الأبواب العظيمة التي تنتظر منكم أن تفتحوها بمفاتيحها ..
إستمروا وإستمروا في المضى قدماً للأمام وواصلوا المحاولة فى طريق قلوبكم ..
ولا تتوقفوا أبداً عن الإيمان بأنفسكم .. وإياكم وخيانة قلوبكم .. !
– – – – – – – – – – – – –
متي ستتوقف عن لعب لعبة الحياة وفقاً لقواعد وقوانين شخص آخر !
متي ستتوقف عن التشكك في نفسك وقدراتك والتشكك في قلبك .. ؟
 
متي ستقول أنه حان الوقت لأثق بنفسي .. لأثق بقدراتي .. لأثق بقلبي ..
تقول أنه حان وقت الحياة لتسير في دمي .. تغلق عينيك وتقفز في بحر الحياة ..
تقول لنفسك أنا أستحق فرصة للطيران .. وحتي لو سأطير وحيداً في البداية ..
علي الأقل أنا سأطير بحرية وهذا أفضل من أن أقبع في سجن مع العبيد !
 
حتي يأتي ذلك الوقت أنت خارج نطاق الحياة ..
يعيش قلبك خارج الحياة ، والحياة خارج قلبك ترقص وتحتفل .
– – – – – – – – – – – – –
الطريق الذي ستختاره بنفسك بإرادتك وبكامل حريتك بدون أي مخاوف وبدون أي ضغوطات خارجية أو داخلية ستأخذ كل شيء فيه: خيره وشره ، حزنه وسعادته .. والطريق الذي ستختاره سيكون حزنه مؤقت وسعادته دائمة ، فستكون السعادة هي حقيقة هذا الطريق ، بينما الحزن هو فقط إشارة في نهاية أو في بداية كل مرحلة جديدة من الطريق تقول لك هذا هو الإتجاه الصحيح ، وتخبرك عن العوائق والأشياء السيئة التي قد تجدها أثناء سيرك علي طريقك لترجعك مرة آخرى إلي طريقك الحقيقي .. إلي السعادة ..
 
والأهم أن الحزن فيه ( في طريقك ) سيكون حقيقي وكذلك السعادة فيه ستكون حقيقية وليست مزيفة ! ، بينما الطريق الذي ستسير فيه ولم تختره كأنك آلة لا تعقل ستأخذ فقط حزنه العميق الذي لا نهاية له ، وإن حصلت علي سعادته فستكون مزيفة لا طعم لها .. مجرد مظهر قد يكون جميل أمام أعين ملايين من الناس بينما في العمق هو قبيح ونجس أمام عين قلبك .
– – – – – – – – – – – – –
تعيش حياتك كأنك مجرد آلة ثم تريد الحب والسعادة والحرية .. !!
ألا تعلم أن الآلة لا روح فيها ولا يمكن أن تحظى بتلك الأمور ، فحتى إن قام سيدها بمنحها تلك الأمور المعنوي فإن الآلة لن تراهم ولن تشعر بهم أبداً ، فهي في النهاية مجرد آلة لا روح فيها ، وتلك الأمور المعنوية تحتاج لروح لتراهم ولتسمعهم ولتشعر بهم .. <3
– – – – – – – – – – – – –
الحياة تحتاج لقلب ، والظروف تحتاج لقلب ، والحب يحتاج لقلب ، والحلم يحتاج لقلب ، وكل شيء حي ينتمى للحياة الدنيا أو الآخرة يحتاج لقلب ، ولكن الأهم أن يكون ذلك القلب حي لا ميت .
– – – – – – – – – – – – –
الحزن شيء طبيعي ، والفشل شيء طبيعي ، والظلام شيء طبيعي ..
لكن عندما نبقي قابعين في الحزن والفشل والظلام لفترات طويلة هذا يعني أننا أصابنا فيروس ما وأننا مرضى نحتاج لعلاج ؛ لأن الأصل في الحياة هو السعادة والنجاح والنور ، فالظلام لا يستطيع أن يقتل نور شمعة ولكن نور شمعة صغيرة تستطيع أن تدمر ظلام جبال ! ، ولذلك الظلام لا وجود له هو فقط يوجد في حالة غياب النور ، بينما النور ليس حالة تحدث عند غياب الظلام إنما هو شيء معنوي محسوس له وجود .
– – – – – – – – – – – – –
أن تحول الفطرة السليمة السعيدة الحرة الطبيعية التي منحك الله إياها لأمراض نفسية معقدة جداً وكبت وكره داخلي عميق بعمق السعادة والحب والحرية التي منحها الله لك في فطرتك وعشت بها في أول فترة لك في الحياة علي الأرض .. فهذا هو ما أسميه عين الحماقة .
– – – – – – – – – – – – –
كل أم وكل أب يغرس الأفكار والعادات الخاصة به في أبناءه ، بعض تلك الأفكار جيدة ومفيدة ، وبعضها الآخر سيئة ومضرة ، وبعضها الآخر كانت تصلح منذ سنوات أما اليوم فهي أصبحت غير صالحة وأصبحت فاسدة تماماً .. ( لأن الحياة شيء معنوي متحرك ومتطور وينمو بصفة مستمرة ولا يستطيع أن يستوعبها إنسان واحد مهما كان ، حتي ولو كان ذلك الإنسان رسول إختاره الله لمهمة ما علي الأرض .. سيمكث هذا الرسول فترة من الزمان وسيموت بعدها هو وستستمر الحياة من بعده .. )
 
– وطبقاً لتلك الحقيقة فعلي الأبناء من أول سن الـ 16 أو الـ 18 عام علي الأكثر يبدأون في ممارسة الحياة بحرية كاملة ، ويبدأون يقارنون بين أفكار أبواهم والنتائج التي حصلوا عليها نتيجة إتباعهم لتلك الأفكار في الفترة الماضية !؟ ، ويتأملوا فطرتهم التي فطرهم الله عليها كيف كانت !؟ ، وهل الفطرة أفضل أم أفكار أبواهم التي في الغالب الأعم أكثرها مناقض ومحارب ومدمر للفطرة أفضل !؟
 
أي يجب عليهم أن يستخدموا قلوبهم وأن يتفكروا بحرية وأن يشعروا بحرية وأن يختاروا بحرية بكامل إرادتهم ، أما إن كانوا ينظرون لأنفسهم أنهم كالأنعام هناك من يختار لهم كل شيء وهم يسيرون خلفه فقط ! ، فكل أفكارهم ومشاعرهم بخصوص كل شيء حتي العلاقات التي يجب أن لا يدخل فيها طرف ثالث أبداً مهما كان ! ، مثل علاقة الإنسان بنفسه وأسلوب حياته ، وعلاقة الإنسان بربه ، وعلاقة الإنسان بشريك حياته ، فهم ينظرون إلي أسيادهم ويقولون لهم كيف نسير ؟ ، فيقولون لهم في هذا الطريق .. فيبدأون في السير بل في الركض في هذا الطريق الميت ومع أنهم يتألمون أشد الألم لأنهم يلعبون دور الحيوان والله خلقهم بشر إلا أنهم يظلون يستمرون في الركض كالأنعام .
 
– بل هم أضل من الأنعام بكثير جداً ؛ لأن الأنعام عندما تتألم أثناء سيرها في طريق ما تغير طريقها فوراً لإتجاه آخر ، إلا أنهم مخلوقين كبشر ومع ذلك فهم يتألمون وتزيد عليهم شدة الألم بصفة مستمرة وهم مستمرون في الركض وينسبون خضوعهم للأمراض البشرية الخاصة بمجتمعاتهم إلي الله نفسه !
– – – – – – – – – – – – –
فأحياناً كثيرة الجسد يكون قابع في سجن من أربعة جدران يطلق عليه منزل له ، ولكن كل ذرة في الجسد وكل نبضة في القلب تريد أن تخرج من ذلك السجن فوراً ولو أمتلكت الشجاعة الكافية للهروب لحاولت الهروب ألف مرة في اليوم .
– – – – – – – – – – – – –
 
عبدالرحمن مجدي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !