الرئيسية » قوانين حياة من القرآن » من اجمل ايات القران

من اجمل ايات القران

بواسطة عبدالرحمن مجدي
817 المشاهدات
من اجمل ايات القران
( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )
 
السير في الأرض يجعل القلب يعقل! ، والآذان تسمع! ، والقلوب تري ولا تصاب بالعمي!
أشعر بأنها حقيقة حياتية .. من تجاربي الشخصية وأيضاً الكثير من المسلمين العرب والمصريين عندما تحركوا خارج نطاق مجتمعاتهم الضيقة وخرجوا ليذهبوا شرقاً وغرباً ويعيشوا مع أناس مختلفون .. قلوبهم بدأت تعقل .. بدأت تري .. بدأت تحب الإنسان .. بدأت تحب الحياة .. بدأت تعيش الحياة ببساطة بدون العقد النفسية أو الفكر العقيم الضيق .
 
أما الأغلبية العظمي وهم الساكنون .. عديموا الطموح .. عابدوا المادة .. يموتون في أماكنهم .. لا تتناقش معهم كثيراً ؛ فالسبب في قلوبهم الميتة الحكام .. وأيضاً هم يرون أن هذه هي إرادة الله !! .. كيف سيقفون أمام أرادة الله !
 
محترفون في إلقاء مسؤلية مشاكلهم ومصائبهم علي الآخرين .. ليسوا هم السبب!
عاشقون دور الضحية .. عاشقون إلقاء مسؤلية حياتهم علي الآخرين ..
 
مع أن الحقيقة كل مشاكلهم هم من صنعوها بأيدهم .. وهم من يتعذبون بها .. وحل كل مشاكلهم بين أيديهم .. ولكن القلوب التي تصاب بالعمي لا تتوقع منها أن تري شيء أو تركز علي شيء ذا قيمة .
_ عبدالرحمن مجدي
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا – اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا. )
 
كانت العرب تتطير أي كانوا يطلقون الطير فإن طار في إتجاه عدّوه فئلا حسنا وإن طار في الإتجاه المعاكس عدّوه فئلا سيئا وعليه يقررون القيام بالعمل أو تركه.
 
رب العالمين قال لهم كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه، أي أن كل إنسان يصنع حظه بنفسه. هذا يجعلنا نعيد التفكير في الكثير من المفاهيم المغلوطة التي يتداولها الناس في حياتهم اليومية التي تصور لهم أن الله قد قضى أمره ولا يمكنهم تغيير أوضاعهم.
 
الله أعطاك حرية صناعة حظك وحياتك وواقعك فلماذا تتهمه بأنه كتب عليك أن تشقى ؟
_عارف الدوسري
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
وفي النهاية كل ما يحدث لك من سلبيات في الحياة بسبب أفعالك ، وأروع شيء أن تنفذ أمر ربك وتركز في نفسك وتترك العباد لرب العباد ، عندها هؤلاء الضالون لن يضروك شيئا أبدا ، لكن كلما ارتفعت ستزداد شماتتهم وغلهم وحقدهم ، فيزدادون سوءا للظن وغيبة ونميمة ، عندها سترتفع أنت وينزلون في الهاوية هم ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )
.
أكرر ، كل ما يحدث لك من سلبيات في الحياة بسبب أفعالك ، هل تجزون إلا ما كنتم تعملون ، وأنت السبب .. اختر
_ احمد عمارة
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !