الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » عبارات لها معنى جميل

عبارات لها معنى جميل

بواسطة عبدالرحمن مجدي
3056 المشاهدات
عبارات جميلة
المنسحبون في الوقت المناسب
لهم التحية وعليهم السلام..
– – – – – – – –
لا تدّعي لنفسك ما ليس بك
لأنك حتما ستُختبَر فيه..
– – – – – – – –
الفكرة السديدة تستقر
إذا لم يكن في العقول ففي الوجدان..
– – – – – – – –
ثمة حديث شريف يحث المرء على الإستئذان ثلاثا فإذا لم يؤذن له فليرجع، أظنها قاعدة ذهبية يمكن تطبيقها على طرق أبواب الحاجات، هكذا نطلب بلا تعلق ونستفيد من إشارة الإنغلاق..
– – – – – – – –
الإرتكان إلى قراءة الروايات الأدبية فحسب
لن يصل بك إلى الوعي الذي تصبو إليه..
– – – – – – – –
احذر المبالغة في اللجوء إلى شريكك عند كل مشكلة كبيرة وصغيرة تواجهها في دنياك، لأنه وإن أبدى كل المساندة لك والتفاعل معك فإنه مع الوقت سيربط لا واعيا بينك وبين القلق والتوتر والنفس لو تدري تميل لما يسعدها وتعزف عما يشقيها، فإذا كان لابد من هذا اللجوء فعليك أن تعادل أثره السلبي على شريكك بما يسعده ويبهجه وإلا قد يحدث يوما ما لا يرضيك وعندها لا تلومن إلا نفسك..
– – – – – – – –
طيب، سأتفهم هذه المرة
ولكن انتبه، في المرة القادمة
سأتفهم أيضا..
– – – – – – – –
تأتي لحظة ينتفض فيها الواعي وينفض عنه جميع الأفكار الطفيلية التى حاولت إضعافه على مدى سنوات، إنها لحظة التماسك..
– – – – – – – –
هؤلاء الذين يعكفون على هدم معتقدات الآخرين وتتبع أخطائها لا يفهمون قواعد اللعبة، إن الأنبياء والمعلمين لم يتبعهم الناس لأنهم كشفوا لهم عورات معتقداتهم الأولى ولكن كرّسوا فقط لمفاهيم جديرة بالإتباع، أخي المهاجم معتقدي ليل نهار لا تتعب نفسك، قدِّم لي فكرا رائعا وسوف أتبعك..
– – – – – – – –
ويحدث في المجتمعات التي تغيب عنها شمس الديموقراطية – حيث السلطة ليست للشعوب- أن يترسخ في أعماق أفرادها شعور بالدونية والحرمان من السيادة، هذا الحرمان يفسر لك حالة الإستعلاء والتنمر التي يتقمصها الفرد في تلك المجتمعات أو تتلبسه فور تقلده لمنصب مميز أو حتى شبه مميز، والدليل أنظر إلى أصحاب المراكز الأعلى في البلاد التي تنعم بدفء الديموقراطية، تجد الفرد منهم بشكل عام أبسط من بسيط، ذلك لأنه يتصرف في إطار منظومة لا تسمح له بالتجاوز من جهة ولإن نفسه شبعة لا تعاني من نقص في الإحساس بالقيمة الذاتية وبحاجه إلى تعويضه بالإستعلاء الزائف على الناس من جهة أخرى..
– – – – – – – –
في اختيار شريك الحياة مثلا تجد أغلب المقبلين عليه في مجتمعاتنا يبحثون عن مواصفات عندما تتأملها تجدها عامة جدا ومحددة من قبل المجتمع سلفا (الشكل- الدخل- المستوى الاجتماعي- الوظيفة- الاستقامة…. الخ) وهذا بالطبع ليس بسيء ولكنه لا يضمن قيد أنملة نجاح الزواج بين الطرفين – ولا أعني بالنجاح هنا استمرار الحياة الزوجية ولكن السعادة فيها – والصحيح أن يعكف المرء أولا على فهم ذاته، عندما يفهم المرء نفسه سيعرف جيدا ماذا يحتاج ليسعد وعندها سيتمكن من وضع مصفوفة المعايير الذاتية التى يبحث على مرجعيتها عن الشريك المناسب، أتصور أن هذا المسلك قد يقدم بعض الضمانة للتفاهم والانسجام المستقبلي بين الطرفين..
– – – – – – – –
عقل الإنسان ليس مكوناً واعياً بحد ذاته ولكنه بحسب ما يُدرَّب عليه، في المنظومات الإستبدادية مثلا؛ يربط اللاوعي الجمعي للأفراد بين التفكير والعقاب ولأن النفس تعزف عمها يشقيها، يبتعد الفرد تلقائيا عن اللجوء إلى عقله التحليلي في مواجهته لمسائل الحياة، ويعتمد بشكل شبه كامل على عقله الإنفعالي والذي بدوره لا يفكر ولكنه مبرمج سلفا من قبل المنظومة على إطلاق ردود أفعال بعينها على مختلف المثيرات، ناهيك عن طرق أخرى يتم تطبيقها لتثبيط التحليلي وتنشيط أخيه الإنفعالي لدى الإنسان، وهنا تتشابه إلى حد كبير ردود أفعال الأفراد في المنظومة القائمة على فرض الرأي الواحد ويخرج لنا ما نسميه بنهج القطيع، وهو ما يمثل بالطبع ارتدادة عن فطرة الإنسان المصمَّمة على حرية التفكير والإختلاف..
– – – – – – – –
الرحيم، العدل، العليم
تأملت فوجدت استحالة اجتماع الرحمة المطلقة مع العدل المطلق إلا بوجود العلم المطلق، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم..
– – – – – – – –
– وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ –
بداية، ثم ذروة، ثم عودة إلى خط البداية
المنحنى قانون إلهي..
– – – – – – – –
حقيقة أود إلقاء الضوء على نقطة ذات أهمية ربما لا يعيها كثيرون وهي إختلاط أفكار المساندة الذاتية بالعقائد الدينية المختلفة وهذا أمر وارد جدا، فالأديان على إختلافها تهدف إلى صلاح الإنسان وارتقائه ومن الطبيعي جدا أن تفرض نفسها على العلوم والفنون التي تتلاقى معها في ذات الهدف وأبرزها المساندة الذاتية، لكن تبقى لكل عقيدة خصوصيتها التي ينبغي على أتباعها الإلتزام بها ولا يصح للمرء أن يجمع بين عقيدتين في كتاب إيمانه وإلا يكون قد فرغ معنى العقيدة من جوهره من جهة وجمع في إيمانه بين تفاصيل قد تحمل في طياتها التناقض من جهة أخرى، بناءا على ما تقدم أهيب بالأخوة والأخوات على إختلاف عقائدهم تحري الدقة في التعاطي مع ما يصل إليهم من مقروءات أو مرئيات المساندة الذاتية لما قد يتسرب فيها من خصوصيات عقائدية لديانات مختلفة قد تخلق شيئا من التشويش والتميع العقدي لدى المتلقي.
– – – – – – – –
أحد أشكال التكيف الذي يتخذها البعض في عيشه هو تسمية الأشياء بغير مسماها الحقيقي ليتم قبولها وتمريرها، كأن يسمي أحد الموظفين سوء المعاملة التى يلقاها من مديره قوة شخصية وحكمة تتطلبها الإدارة، قد تفعل ذلك الزوجة مع زوجها، الأم مع إبنها، إلى آخره، ويختلف الدافع وراء ذلك من شخص لآخر، ومن حالة لأخرى، فتارة يكون خوفا وتارة يكون حبا أو دافع آخر، على أي حال هو عدم قدرة على مواجهة المسمى الحقيقي للواقع وخداع للذات وهو تكيف الضعفاء..
– – – – – – – –
.
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !